أصبح السفر إلى بوليفيا أسهل قليلا لبعض الزائرين يوم الاثنين، عندما ألغت أول حكومة محافظة في البلاد خلال ما يقرب من 20 عاما متطلبات الحصول على التأشيرة لمواطني الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب عدة دول أخرى، في إطار إصلاحات جيوسياسية واقتصادية أوسع.
ويمكن حاليا للأمريكيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى مواطني كوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وعدد من دول أوروبا الشرقية الذين كانوا مضطرين سابقا لتقديم طلب ودفع رسوم للحصول على تأشيرات سياحية بوليفية، دخول البلاد فقط بجواز سفر ساري المفعول لفترات تصل إلى 90 يوما.
ومن منحدرات جبالها المغطاة بالثلوج والتي يصل ارتفاعها إلى 20 ألف قدم، إلى الغابات الكثيفة في حوض الأمازون وأكبر سهول ملحية في العالم، تقدم بوليفيا مجموعة واسعة من التجارب السياحية التي غالبا ما يغفل عنها المسافرون الدوليون الذين يقصدون البرازيل أو بيرو المجاورتين لقضاء عطلاتهم.
ويأتي هذا الإجراء يوم الاثنين ضمن مسعى للرئيس البوليفي رودريجو باز، الذي تولى الحكم الشهر الماضي بعد فترة طويلة من سيطرة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" لبناء تحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة وتحفيز التقدم الاقتصادي عبر جذب المزيد من الزوار.
وتواجه بوليفيا حاليا نقصا شديدا في الدولار الأمريكي، مما أعاق الواردات وشل الاقتصاد.