قال بكري أبو الحسن شيخ صيادين السويس، إن القاطرة التي تم ارسالها أمس الأربعاء، من أجل انتشال المركب الغارق، فشلت في انتشال جسم المركب، بعد التمكن من تحديد مكانها وتصويرها بواسطة إنسان آلي.
من جانبه، أضاف مصدر بميناء الاتكة، لـ"الشروق"، أن سبب عدم تمكن القاطرة من انتشال المركب من قاع البحر، هو وجود كمية كبيرة من الغزل تحيط بجسم المركب، والذي جعلته التيارات المائية يلتف حول جسم المركب، علاوة على أن القاطرة بمعداتها الرافعة تتعامل مع أجسام صلبة، عادة تكون قطعة واحدة، لها أبعاد وأماكن تصلح للرفع منها، في حين أن المراكب عبارة عن قطع منفصلة يتم تجميعها، فقد يؤدي الإمساك بقطعة من المركب وسحبها لانفصال تلك القطعة على باقي جسم المركب.
وأوضح المصدر أنه سيتم الاستعانة بغطاسين لقطع الغزل والوصول إلى داخل غرف المحركات والمبيت للبحث عن جثث الصيادين.
وتوجهت قاطرة تابعة لإحدى شركات البترول، أمس الأربعاء، إلى المركب "الحاج ياسين الزهري"، والتقطت لها صور عن طريق "روبوت" ليتأكد فريق البحث أن تلك المركب هي المركب الغارقة المستهدف البحث عنها.
يشار إلى انقطاع الاتصال بطاقم مركب الحاج ياسين الزهري فجر الجمعة 30 نوفمبر، ثم اختفت المركب من على المسطح المائي، والتي كانت قد أبحرت منتصف نوفمبر الماضي، وعلى متنها 14صيادا وعاملا بحريا.