قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية منذ أكثر من 75 عاما، واصفا ما يعيشونه بأنه "هولوكوست" (محرقة).
وانتقد مادورو في تصريحات أدلى بها لصحيفة "لا جورنادا" المكسيكية، المجتمع الدولي على "التزامه الصمت" تجاه الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين من 3 شهور.
وأضاف مادورو أنه "لم يعد أحد يساوره الشك في أن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأكد الرئيس الفنزويلي أن "الهولوكوست" الذي تعرض له اليهود في فترة حكم أدولف هتلر والنازيين في ألمانيا، يعيشه الشعب الفلسطيني حالياً.
وأفاد بأن الفلسطينيين يتعرضون لـ"إبادة جماعية" منذ أكثر من 75 عاماً، منتقداً "النخب الأوروبية" إزاء صمتها أمام قتل "الفلسطينيين الأبرياء" وقصفهم.
ودعا مادورو المحاكم الدولية للتحرك من أجل وقف ما يتعرض له الفلسطينيين، مذكرا بأن "هناك وحشية يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم".
وأفاد أنه وبسبب الأحداث الأخيرة في فلسطين لم "يتم إحياء أعياد الميلاد في مسقط رأس (النبي) عيسى" في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
إلى ذلك، أكدت ماليزيا ، أمس، دعمها رفع جنوب إفريقيا قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية لممارساتها في قطاع غزة، ووصفته بأنه "خطوة ملموسة" نحو المساءلة.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان إن "بدء الإجراءات القانونية ضد إسرائيل هو خطوة ملموسة لمحاسبة إسرائيل من خلال الوسائل القانونية على فظائعها في غزة وفلسطين المحتلة بشكل عام".
وأكد البيان دعم ماليزيا لفلسطين، وطالب إسرائيل بإنهاء هجماتها ضد قطاع غزة على الفور.
وكانت جنوب إفريقيا قدمت مؤخرا، طلبا لفتح دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، على خلفية تورطها في أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، وفق بيان للمحكمة ذاتها.