وزيرة التخطيط: 26% نمو بحجم الاستثمارات الحكومية خلال 2019-2020 - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 7:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة التخطيط: 26% نمو بحجم الاستثمارات الحكومية خلال 2019-2020

هالة السعيد
هالة السعيد
رانيا ربيع
نشر في: الخميس 3 سبتمبر 2020 - 6:33 م | آخر تحديث: الخميس 3 سبتمبر 2020 - 6:33 م


ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، اجتماع الحكومة عبر تقنية الفيديو كونفراس، لمناقشة واستعراض عدد من الموضوعات الحيوية.

وقدمت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، عرضا حول مؤشرات الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن حجم الاستثمارات الحكومية المنفذة سجلت نسبة نمو خلال عام 2019/2020 وصلت إلى 26%، وشملت قطاعات التعليم، والصحة، والنقل، والإسكان، والاتصالات، والصناعة، والري، والتنمية المحلية.

وقالت السعيد، إنه تم توجيه نحو 18 مليار جنيه لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، أي ما يمثل 10% من جملة الاستثمارات الحكومية خلال هذا العام، وذلك سعيا لتحسين مستوى الخدمات المقدمة في هذا القطاع، مضيفة أنه من المستهدف الوصول بنسبة الزيادة في الاستثمارات الحكومية إلى 55%، وذلك خلال العام المالي 2020/2021 في مختلف القطاعات التنموية والخدمية.

وأشارت الوزيرة إلى أنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنحو 4.9% في عام 2020، وتوقع تأثر العديد من الدول الناشئة والمتقدمة بشكل كبير وتحقيقها لمعدلات نمو سلبية، وذلك نتيجة لأزمة فيروس كورونا وتداعياته، منوهة بأن ما قامت به الحكومة المصرية من جهود للتعامل مع هذه الأزمة ساهم بشكل كبير في أن يسجل معدل النمو 3.5% فى عام 2019/2020، متأثرا بتباطؤ العديد من الأنشطة والقطاعات نتيجة لأزمة فيروس كورونا، يعد من أفضل معدلات النمو في العالم.

ولفتت إلى أنه بدون التدخل الحكومي كان من المتوقع أن يبلغ معدل النمو لعام 2019/2020 نحو 1.9%، مضيفة أنه كان من المستهدف تحقيق معدل نمو يصل إلى 5.8 % بنهاية العام المالي الحالي قبل حدوث الأزمة العالمية الحالية.

وحول معدلات النمو القطاعى، والخاص بالربع الرابع من السنة المالية 2019/2020، أشارت الوزيرة إلى حدوث ركود فى بعض الأنشطة الاقتصادية، خاصة فى قطاعات السياحة، والصناعة، وذلك نتيجة لأزمة فيروس كورونا، فيما حافظت بعض القطاعات الاخرى على معدلات نمو ايجابية رغم الأزمة، مثل النقل والتخزين والأنشطة العقارية، والزراعة، كما ارتفعت معدلات نمو بعض الأنشطة الاخرى مثل الصحة والتعليم وتكرير البترول.

وأوضحت الوزيرة أنه بالرغم من ارتفاع معدل البطالة جراء أزمة فيروس كورونا، إلا أنه مع نهاية الربع الرابع من السنة المالية 2019/2020 قد بدأ في الانخفاض، وهو ما يعد مؤشرا ايجابيا يرجع لعودة النشاط الاقتصادي، مشيرة إلى أن معدل البطالة في مصر يُعد أقل من العديد من معدلات البطالة بالدول المتقدمة، ويرجع ذلك إلى توجه الدولة نحو استمرارية الأنشطة الاقتصادية مع تطبيق الاجراءات الاحترازية بدلاً من الإيقاف التام للأنشطة والخدمات المختلفة.

وقالت إن هناك خمسة أنشطة رئيسية تستحوذ على 70% من المشتغلين، حيث يأتي نشاط الزراعة في مقدمة الأنشطة من حيث عدد المشتغلين، يليه نشاط التشييد والبناء، ونشاط تجارة الجملة والتجزئة، مضيفة أن الأنشطة الاقتصادية التي فقدت أكبر عدد من المشتغلين بسبب أزمة فيروس كورونا شملت الأنشطة الخاصة بالصناعات التحويلية، والنقل والتخزين، والجملة والتجزئة، ونشاط الغذاء والإقامة، مشيرة إلى أن الأزمة أثرت على الحالة الوظيفية لمعظم الأفراد إما من خلال التعطل أو العمل المتقطع أو انخفاض ساعات العمل، حيث تغيرت الحالة الوظيفية لنحو 70% من اجمالى الأفراد.

وأشارت إلى أن بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر أغسطس 2020 أوضحت حدوث نمو النشاط والطلب في الاقتصاد المصري غير المنتج للنفط للشهر الثانى على التوالي، مضيفة أنه مع حدوث تخفيضات فى الوظائف وارتفاع اسعار المنتجات فى ظل زيادة أسعار بعض مستلزمات الإنتاج، نتج عن ذلك أن المؤشر الرئيسي سجل انخفاضا طفيفا في أغسطس ليبلغ 49.4 نقطة مقارنة بـ 49.6 نقطة فى يوليو 2020.

وشرحت أنه بصفة عامة ارتفع المؤشر الرئيسي لمصر بحوالى 20 نقطة عن أدنى مستوياته فى شهر إبريل الماضى الذى شهد ذروة جائحة كورونا، بما يشير إلى تراجع ملحوظ في سرعة التباطؤ في النشاط، مضيفة أن الشركات غير المنتجة للنفط شهدت زيادات فى كل من الانتاج والطلبات الجديدة خلال اغسطس مستفيدة من الانتعاش الاولى فى يوليو.

ونوهت الوزيرة إلى ما شهده عدد من الشركات من انتعاش في الطلبات الجديدة وطلبات العقود، وكذا ارتفع الطلب من العملاء الأجانب في شهر أغسطس بوتيرة أسرع مقارنة بما كان منذ 3 سنوات، مؤكدة أن الانخفاض الذي حدث في مصر لم يكن بالقدر الكبير نتيجة لسياسة الإغلاق الجزئي التي اتبعتها الدولة.

وأشارت الوزيرة خلال العرض إلى حدوث استقرار في معدل التضخم بالرغم من الضغوط التضخمية الناتجة عن أزمة فيروس كورونا، موضحة حدوث تباطؤ في معدل التضخم ليصل إلى 4.6 % في شهر يوليو، وذلك نتيجة لانخفاض فى اسعار المأكولات والمشروبات بنحو 1.5 %، مؤكدة أن معدلات التضخم في مصر في الحدود المقبولة بالمقارنة مع مستوياتها السابقة ومع العديد من الدول الأخرى.

وأشار العرض إلى أن حصيلة الصادرات غير البترولية حققت أكبر حصيلة لها منذ أكثر من 10 سنوات، هذا إلى جانب تحسن الميزان التجاري خلال الأشهر التسعة الاولى من العام المالى 2019/2020، حيث انخفض العجز التجارى بنحو 5.4 نتيجة لانخفاض الواردات بنسبة 3.3، وارتفاع الصادرات بنحو 0.5%.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك