الهلال الأحمر السوداني: مقتل 3 متطوعين بعد احتجازهم كرهائن - بوابة الشروق
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 12:01 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

الهلال الأحمر السوداني: مقتل 3 متطوعين بعد احتجازهم كرهائن

وكالات
نشر في: الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 6:11 م | آخر تحديث: الإثنين 3 نوفمبر 2025 - 6:11 م

قالت مسئولة في الهلال الأحمر السوداني، اليوم الاثنين، إن ثلاثة من المتطوعين ظهروا في مقطع فيديو وهم يتعرضون للضرب من رجل يرتدي زيا عسكريا كانوا ضمن من قتلوا في وقت لاحق.

وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، أضافت المسئولة أن الواقعة تسلط الضوء على ضرورة احترام العاملين في المجال الإنساني.

وذكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأسبوع الماضي، أن خمسة من العاملين في توزيع الغذاء بمدينة بارا في ولاية شمال كردفان بوسط البلاد قتلوا أثناء سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة، الأسبوع الماضي.

وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه يتعامل مع الوفيات على أنها عمليات إعدام محتملة بعد إجراءات موجزة، في ظل تقارير عن انتهاكات خطيرة في المنطقة وغيرها من الأماكن التي استولت عليها قوات الدعم السريع في الأسابيع القليلة الماضية.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي رجلا يستجوب المتطوعين، الذين كانوا يرتدون سترات حمراء، ويضربهم بالعصي مرارا ويتهم أحدهم بأنه جندي. ولم تتمكن «رويترز» من التحقق من صحة الفيديو بشكل مستقل.

وأكدت عايدة السيد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني لـ«رويترز» أن ثلاثة ممن ظهروا في الفيديو كانوا ضمن خمسة قتلوا في وقت لاحق.

وذكرت أنهم كانوا ضمن مجموعة أكبر من المتطوعين الذين احتجزوا ليكونوا رهائن، لكن بعضهم تمكنوا من الفرار وكان من بينهم اثنان قفزا من مركبة وهي متحركة ولا يزالان مفقودين.

وأضافت في مقابلة من بورتسودان: «نحن هنا في السودان لمساعدة الشعب السوداني في هذا الصراع المأساوي، وبالتالي نتمنى أن يحترم الجميع الهلال الأحمر السوداني».

وفقد الهلال الأحمر السوداني 21 عاملا حتى الآن في الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام.

ولم تحمل عايدة أي جهة المسئولية، وأحجمت عن التعليق على ما إذا كان أحدث القتلى قد أعدموا.

ونفت قوات الدعم السريع اتهامها بتنفيذ عمليات إعدام بعد إجراءات موجزة، ووصفت في وقت سابق الروايات عن عمليات القتل بأنها «تضخيم إعلامي» من الجيش والمقاتلين المتحالفين معه.

وقالت عايدة إن فرقها من مدينة الفاشر في غرب إقليم دارفور، والتي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في أواخر أكتوبر، وصلت بأمان إلى مليط وطويلة. لكنها عبرت عن قلقها على آلاف المدنيين النازحين الآخرين.

وأضافت: «سيموتون من الجوع والعطش لو فروا من طريق الصحراء».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك