في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، أعلن ناييب بوكيلي عن فوزه في انتخابات رئاسة السلفادور؛ ليكون أول شخص يفوز بعيداً عن التيارين اللذين يتبادلان إدارة البلاد منذ الحرب الأهلية، مطلع التسعينيات.
ومن المفترض أن تنظَّم دورة ثانية للاقتراع بين المرشَّحيْن اللذين يحصلان على العدد الأكبر من الأصوات، في 10 مارس المقبل، إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة.
وتستعرض «الشروق» في السطور التالية أبرز المعلومات عن «بوكيلي»، وعن تفاصيل صعوده للرئاسة ..
- ضمن بوكيلي أغلبية الأصوات (52.2%) في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت يوم الأحد، بعد أن تم فرز 45 % من الأصوات.
-اسمه الحقيقي نجيب أبو كيلة قطان، وينطق في السلفادور «ناييب بوكيلي».
-يعتبر بوكيلي أصغر مرشّح للرئاسة، حيث يبلغ من العمر 37 عاماً.
- ولد في العاصمة سان سلفادور، وينحدر من مدينة بيت لحم الفلسطينية، لأب فلسطيني توفي منذ عامين، وأم سلفادورية لا تزال على قيد الحياة
- هو واحد من 100 ألف سلفادوري أصلهم فلسطيني يعيشون في السلفادور، ومعظمهم من المسيحيين، حيث هاجر أسلافهم إلى السلفادور مطلع القرن العشرين.
- متزوج منذ 4 أعوام من امرأة سلفادورية .
- كان رئيسا لبلدية العاصمة منذ 2015 وحتى العام الماضي.
- استفاد من استياء السلفادوريين من الأحزاب التقليدية.
- فوز بوكيلي سينهي عقودًا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة في البلاد، والتي كان يسيطير عليها حزب «جبهة فارابوندو مارتي» اليساري ومنافسه حزب «التحالف الوطني الجمهوري» المحافظ منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1992.
- هو سادس رئيس للبلاد منذ 1992 عندما انتهت الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما.
- أقر منافسي بوكيلي بفوزه.
- بحسب الدستور سيتولى حكم بلاده لولاية رئاسية من خمس سنوات غير قابلة للتجديد.
- تعهد خلال حملته الانتخابية بزيادة الاستثمار في التعليم ومحاربة الفساد إلا أن مهمته الرئيسية ستكون تطبيق برامج جديدة لتعزيز الأمن.
- التحدي الأول الذي سيواجهه هو عنف العصابات الإجرامية الذي أودى بحياة 3340 شخصا في البلاد العام الماضي.
- سيتعين على بوكيلي تشكيل تحالف مع الحزب اليميني الذي يشكل الغالبية في البرلمان.