شيع أهالي قرية الفنت التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، جنازة مجند الشرطة محمد أحمد علي صبرة، الذي استشهد صباح الثلاثاء الماضي، برفقة زميل له، إثر تعرضهما لإطلاق نيران على سيارة شرطة متمركزة بمنطقة الأهرامات بالجيزة.
تقدم الجنازة اللواء محمد أبو طالب مدير أمن بني سويف والعميد خلف حسين مدير المباحث الجنائية بالمديرية والعميد عمرو العدل مأمور قسم شرطة الفشن، ونائبة العميد مدحت قرني، واللواء أحمد رضا الديب السكرتير العام المساعد، والمحاسب خالد عويس رئيس مدينة الفشن.
وانتظر أهالي القرية والقرى المجاورة جثمان الشهيد لأداء صلاة الجنازة ونقل الجثمان في جنازة مهيبة تحولت لمظاهرة مناهضة للإرهاب وداعمة للدولة في حربها ضد الخارجين على القانون،
مرردين الهتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله - يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح».
ومن جانبه ندد المستشار محمد سليم، محافظ بني سويف بالإرهاب «الذي ما زال ينال من أبنائنا الأبرار»، مؤكدا أن حق الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن لن يذهب سدى، مشددا على أن مثل هذه الأعمال «لن تنال من عزيمتنا، وسوف تزيدنا صلابة وإصرارا على تحقيق الرفعة للوطن».
كان مجهولان يستقلان دراجة بخارية أطلقا النار على سيارة شرطة مكلفة بتأمين المنطقة الأثرية بمنطقة الهرم، وأصاباها بأكثر من 20 رصاصة أودت بحياة مجند الشرطة.
وأشار مصدر بديوان عام محافظة بني سويف إلى إصدار المستشار محمد سليم محافظ بني سويف قرارا بصرف مبلغ مالي لأسرة الشهيد، وإطلاق اسمه على مدرسة بقريته، تقديرا لما بذله من جهد في سبيل الوطن.




