- «عبدالعزيز» أمر برفع أسعار إضافة «الزوجة والأبناء» بمركز شباب الجزيرة.. و«عاصفة غضب» تجتاح الأعضاء
- عضو بـ«الجزيرة»: القرار إخلال بمبدأ العدالة الاجتماعية ومجلس الإدارة.. و«الشنواني»: الوزارة صاحبة القرار
سادت حالة من الغضب عدد من أعضاء مركز شباب الجزيرة بالزمالك، بعد قرار وزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، بشكل مفاجئ، زيادة مضاعفة رسوم تجديد اشتراكات العضوية، وضم أعضاء تابعين على العضوية الأصلية.
وبحسب بيان علق فى المبنى الاجتماعى للمركز، فإنه تم رفع رسم إضافة الأبناء دون 13 عاما إلى 500 جنيه، ورفع رسم إضافة الابن من 13 إلى 17 عاما، لـ750 جنيها، فى حين وصل رسم إضافة زوجة أو زوج لـ1000 جنيه، وكانت أسعار الإضافة قبل القرار 70 جنيها للزوجة أو الأبناء بالإضافة إلى 100 جنيه، صيانة الإنشاءات.
وفور الإعلان عن القرار الجديد، أبدى أعضاء المركز غضبهم الشديد من صدور القرار المفاجئ، رغم تأكيد مجلس الإدارة فى فترات سابقة أنه لن تكون هناك زيادة كبيرة فى الاشتراكات، وقال محمد أحمد، أحد الأعضاء، إن «إدارة المركز كانت قد أصدرت قرارا منذ نحو شهرين بتجديد الاشتراكات بغرمات تأخير، وحدد موعد التسديد إلى 15 أغسطس، وفجأة وقبل نهاية المدة المعلنة أصدر وزير الشباب والرياضة، قرارا بأسعار جديدة «وهو ما يعنى أن هناك مخالفة صريحة للوائح».
وأضاف أحمد، أنه بعيدا عن المخالفة الصريحة فعندما افتتح مركز شباب الجزيرة بعد تجديده، أكد المسؤولون على ضرورة احتفاظ المركز بخدماته لطبقات المتوسطة والفقيرة، ووضع أسعار رمزية لتحقيق مبدا العدالة الاجتماعية، متابعا: «مضاعفة الأسعار أصبح الأمر مخالفا لكل الوعود التى سمعناها».
وعلق عضو مجلس إدارة مركز شباب الجزير، عماد الشنوانى، على القرار الجديد، بأن قرار رفع رسوم التجديد «قرار خاص بوزارة الشباب والرياضة ولا شأن لنا به»، موضحا أن تحديد يوم 15 اغسطس هو آخر يوم يمكن فيه للأعضاء تسديد غرماتهم وتجديد الاشتراك».
وأضاف «الشنواني»، أن الزوجة أو الابن اللذين تم إضافتهما فى وقت سابق لن ينطبق عليهما الأسعار الجديدة فى الاشتراكات.
يذكر أن وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، كان قد صرح فى وقت سابق، أن مشروع تطوير مركز شباب الجزيرة يتمثل هدفه الرئيسى هو تحقيق العدالة الاجتماعية لشباب ثلاث محافظات هى الأكثر ازدحاما بالسكان فى القاهرة والجيزة والقليوبية، ويمثلون ما يقرب من 30% من سكان مصر، وتوفير أفضل خدمة لجميع فئات المجتمع، مؤكدا أنه حافظ على اسمه كمركز للشباب، من أجل التأكيد على هدفه وهو توفير مكان يليق بشباب مصر.