انتهى التصويت في جزيرة كاليدونيا الجديدة الواقعة في المحيط الهادئ في استفتاء حول ما إذا كانت ستبقى جزءًا من فرنسا أو تنفصل عنها لتصبح مستقلة تماما، وذلك بعد أن استمر التصويت لعشر ساعات.
ووفقا لمسؤولي الحكومة في نوميا، بلغت نسبة الإقبال على التصويت قبل ساعة واحدة من انتهائه 73.68% من الناخبين، وهو ما يزيد بنسبة 15% عن نسبة الإقبال في الانتخابات الإقليمية عام 2014.
وطُلب من سكان كاليدونيا في الاستفتاء الإجابة بـ"نعم" أو "لا" على سؤال واحد: "هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وتصبح مستقلة؟".
وتم فتح مراكز الاقتراع من الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي "21:00 من مساء السبت بتوقيت جرينتش".
ويجري الاستفتاء بموجب اتفاق تم توقيعه عام 1998 بين فرنسا والقوات المحلية الرئيسية التي استكملت اتفاق سلام عام 1988.
وشهد الأرخبيل صراعا طويلا حول مستقبله، تميز بثورات شعب الكاناك، السكان الأصليين، في 1878 و1917، وموجة عنف في ثمانينيات القرن الماضي.
ويتوقع معظم المراقبين أن ترفض أغلبية الناخبين البالغ عددهم 174 ألف ناخب الاستقلال.
ومن المتوقع إعلان النتائج بين الساعة الثامنة والعاشرة مساء اليوم بالتوقيت المحلي.