صحف غربية: انفجار لبنان على خطى هجمات 11 سبتمبر - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صحف غربية: انفجار لبنان على خطى هجمات 11 سبتمبر

هايدي صبري:
نشر في: الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 2:56 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 2:56 م

- "جارديان": مخاوف من إنذار قبل الحكم في قضية اغتيال الحريري.. و"نيوزويك": خصائص الانفجار تقود لاستبعاد فرضية الهجوم الخارجي

سلطت الصحف الغربية، الضوء على انفجار مرفأ بيروت، واصفة الحادث بـ"نهاية العالم"، كما شبهته بهجمات 11 سبتمبر2001 في الولايات المتحدة.
فعلى غلاف صحيفة "لوريان لوجور" الللبنانية الناطقة بالفرنسية، وصفت الانفجار بـ"نهاية العالم"، متسائلة "ماذا يمكن أن "نقوله"، وما يمكن أن "يكتب"، واصفة بيروت بأنها بدت وكأنها مسرح حرب، كما أن الانفجار ركع لبنان على ركبتيها".
كما احتلت صورة الانفجار غلاف صحيفة "لوموند" الفرنسية، بعنوان:" انفجار مرعب دمر مدينة بيروت، وأشارت الصحيفة إلي أنه على الرغم من أن أصابع الاتهام تشير إلى إسرائيل، على خلفية الاشتباكات الأخيرة مع حزب الله في جنوب لبنان، إلا أن إسرائيل قالت إنها "لا علاقة لها بالحادث"، وفقا لمسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز.
بينما وصف مراسل صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، مسرح الأحداث قائلاً:" إنها فوضى"، موضحاً أن "الحي بأكمله الذي يسمى الجميز، وهو حي راقي إلى حد ما، مدمر تماماً.
وتحت عنوان "لبنان يشهد 11 سبتمبر"، قالت مجلة "فينانسيال أفريك" الاقتصادية الناطقة بالفرنسية، إن العديد من المراقبين المطلعين يعتبرون الحادث هجوما مدبرا على خطى 11 سبتمبر 2001، بينما قالت صحيفة "لافوا دو نور" الفرنسية، إن لبنان بلد يعاني من محن مؤلمة منذ عام 2005، بداية من اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.
من جانبها، ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أمس، أن أسابيعاً من القصف المستمر لم تكن لتحدث هذا الضرر، حتى خلال الحرب الأهلية في لبنان، مضيفة أن هذا القدر من الدمار لم تعرفه منذ أمد طويل مدينة اعتادت في تاريخها على الانفجارات.
وأوضحت الصحيفة في تقرير تحت عنوان "صدمة ويأس في بيروت بعد أن دمّر الانفجار المدينة" إلي أن آخر مرة شهدت فيها بيروت انفجار قريب من هذا الحجم كان عام 2005 حين اغتيل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، ومن المنتظر أن تنطق المحكمة الدولية بقرار الاتهام غدا الجمعة، مشيرة إلي أنه قد أثيرت مخاوف من أن يكون الانفجار إنذاراً قبل صدور الحكم، بينما وضعت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، على غلاف عددها بالكامل بصورة لأحد المصابين، تحت عنوان "بيروت محطمة".
من جانبها، رأت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن الحادث سيتسبب في في إجهاد نظام رعاية صحية تحت ضغط شديد جرء وباء كورونا.
واعتبرت المجلة الأمريكية أيضا أن الحادث حلقة جديدة في سلسلة من الأزمات التي واجهها لبنان في الأشهر الماضية، حيث هزت موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة البلاد أواخر العام الماضي، مما أجبر رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري على الاستقالة، فضلا عن كارثة اقتصادية تتمثل في فقدان الليرة اللبنانية ما بين 85 إلى 90 % من قيمتها منذ سبتمبر، مما أدى إلى ارتفاع التضخم والبطالة والفقر، واخيرا استقالة وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي ، وتحذيره من تحول لبنان إلى "دولة فاشلة".
إلى ذلك، وسط تكهنات بأن الانفجار ناجم عن غارة إسرائيلية ضد مستودع أسلحة لحزب الله، نقلت مجلة نيوزويك الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين القول إنه "لا توجد مؤشرات على غارة في الوقت الحالي"، لافتين إلي أن "خصائص الانفجار تشير إلى أنه انفجار داخلي وليس ضربة خارجية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك