أصبحت المغنية المشهورة عالميا، ريهانا، في الوقت الحالي، مليارديرة رسميًا، بما يجعلها أغنى مغنية في العالم على الإطلاق.
حيث تبلغ ثورة ريهانا، البالغة من العمر 33 عاما، ما يقدر بـ1.7 مليار دولار، بما يعادل 1.2 مليار جنيه إسترليني، وفقًا لتقارير مجلة "فوربس" الأمريكية، مما يجعلها ثاني أغنى فنانة في العالم، وبالتقريب بعد المذيعة الأمريكية المشهورة أوبرا وينفري، التي تبلغ ثروتها بـ2.7 مليار دولار، بما يعادل 1.9 مليار جنيه إسترليني.
ويُزعم أن الجزء الأكبر من ثروة ريهانا لا يأتي من عملها في الموسيقى، لكن من حصتها البالغة 50% في خط مستحضرات التجميل الشهير "فينتي بيوتي"، وهو خط إنتا مشترك مع السلع الفاخرة الفرنسية تحت العلامة التجارية "إل في إم إتش"، الذي تبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار، أي 2 مليار جنيه إسترليني.
وقالت مجلة "فوربس" إن حصة ريهانا البالغة 270 مليون دولار، 190 مليون جنيه إسترليني، في خط الملابس الداخلية الناجح للغاية "سافاج إكس فينتي"، بالإضافة لثروتها من مسيرتها المهنية الغنائية التي استمرت 16 عامًا، شكلا معا هذه الثروة الكبيرة.
أسست ريهانا علامة التجميل المشهورة "فينتي" في عام 2017، بهدف جعل النساء في كل مكان يشعرون، بما أسمته بـ"الاندماج".
إلى ذلك أصبحت ريهانا رائدة في توفير التنوع في صناعة المكياج عندما أطلقت لأول مرة 40 لونًا لخط كريم أساس الوجه الخاص بها، تحت العلامة التجارية "سيفورا"، لتتجاوز مبيعاتها الـ100 مليون دولار على مدار الأسابيع القليلة الأولى للبيع.
يأتي ذلك فيما حققت العلامة التجارية "فينتي سكين"، مبيعات بقيمة 30 مليون دولار في أقل من 4 أشهر في متاجرها الإلكترونية، فيما تبلغ قيمة خط الملابس الداخلية لريهانا -التي تمتلك حصة 30% فيها- مليار دولار، بما يعادل 717 مليون جنيه إسترليني.
تم تصميم علامة "فينتي" للملابس لتناسب خصيصًا أسعار السوق الراقي، في حين صممت العلامات الأخرى" فينتي بيوتي" و"سافاج إكس فينتي"، بأسعار معقولة أكثر تناسب السوق العادية.
يذكر أن آخر مجموعة من تصميمات خط ملابس ريهانا كان في نوفمبر الماضي، حيث تعاونت فيه مع المصممة الشهيرة أمينة معادي لتصميم مجموعة من الأحذية ذات الكعب العالي.