قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، إن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، ينعقد بحضور كل المؤسسات الدولية، ووزراء الصحة والمعنيين بالسكان على مستوى العالم.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن مصر عقدت يوم 5 سبتمبر لعام 1994، مؤتمرًا عالميًا غيّر من فكرة السكان والتنمية بشكل كبير على مستوى العالم.
وأشار إلى أن مصر تُعيد بعد 29 عامًا نفس التجربة، بنفس القدر من الاهتمام العالمي بالقضية السكانية، منوهًا أن مصر تشهد زيادة قدرها 2.2 مليون نسمة كل عام، بمعدل زيادة سكانية 1.6 مليون.
ونوه أن «الأمر يمثل عبئًا كبيرًا على خطط التنمية والاستثمار والاقتصاد، وجودة الحياة بشكل عام، ونصيب الفرد من الدخل القومي المحلي».
وأكمل: «مهما عملنا وجرينا وعملنا تنمية اقتصادية، طول ما في زيادة مواليد يحتاجون للتطعيم وبناء المدارس والمستشفيات والسكن ووظائف، فالأمر يمثل عبئًا ثقيلًا على الدولة».
وذكر أن الدول التي بدأت برنامجًا لضبط الزيادة السكانية في مطلع الستينيات، حققت نجاحات واستطاعت جني ثمار العائد الديمغرافي، قائلًا إن هناك فئة كبيرة من المجتمع منتجة وتتعلم بصورة جيدة وتنعم بصحة جيدة.
ولفت إلى أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان، يُمكن كل قطاعات الدولة من العمل بشكل كبير على تحقيق حلم؛ بدأت مصر فيه منذ بداية الستينيات.
وافتتح الرئيس السيسي، اليوم، المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، الذي يستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
يأتي المؤتمر كتجديد لالتزامات مصر الدولية تجاه القضايا السكانية، وتأكيدا على جهودها المبذولة في تحقيق الاستفادة القصوى من عائدها الديمغرافي، كما سيكون بمثابة منصة تحاورية عالمية للخبراء وصانعي السياسات والباحثين والممارسين لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة والسكان والتنمية.
ويعكس المؤتمر اهتمام الدولة المصرية بملف السكان، ووضع خطط واقعية للارتقاء بجودة حياة الإنسان. ومن المتوقع أن ينتج عنه توصيات وقرارات هدفها تحسين جودة حياة المواطن المصري من خلال الاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية.