وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل وفلسطين غدا لبحث جهود إنهاء الحرب - بوابة الشروق
الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 8:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل وفلسطين غدا لبحث جهود إنهاء الحرب

وكالات
نشر في: الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 11:52 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 11:52 ص

يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف الضغط على تل أبيب للمشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال بارو عبر قناة «فرانس 2»: «أتوجّه غداً مساء (الأربعاء) إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للاجتماع بالسلطات والأطراف الإنسانية الفاعلة لحمل صوت فرنسا في هذه المنطقة التي عانت كثيراً جدّاً».

وإلى جانب وقف إطلاق النار، سيشدّد وزير الخارجية الفرنسي على «احترام القانون الدولي»، وذلك حسبما نشرته وكالة «فرانس برس».

وأوضح بارو، أن «انتهاكات القانون الدولي الإنساني غير مقبولة ويجب أن تتوقّف»، في حين تُتهم إسرائيل بانتهاكات كثيرة للقانون الإنساني في حربها على قطاع غزة.

وحظرت إسرائيل كذلك نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلّة، ما يعيق كثيراً جهود المساعدات في قطاع غزة المدمّر جراء الحرب؛ إذ أن المنظّمة تعتبر «العمود الفقري» في مساعدات الإغاثة للفلسطينيين.

وفي سياق متصل، ذكر الوزير الفرنسي أن بلاده والولايات المتحدة تدعم اقتراح صيغ للسلام؛ للوصول إلى سلام دائم في المنطقة، وخاصة في لبنان.

وضغطت باريس وواشنطن في سبتمبر الماضي؛ من أجل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن تلك الجهود باءت بالفشل.

ومنذ ذلك الحين لم تبذل واشنطن جهدا يذكر لزيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية في لبنان.

وقال بارو إن باريس ستتعاون مع الفائز في الانتخابات الأمريكية التي ستجري اليوم الثلاثاء أيا كان.

وأشار إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق المنتمي للحزب الجمهوري رونالد ريجان، تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد غزوها للبنان في عام 1982، كمثال على قدرة واشنطن على بذل المزيد من الجهود.

وقال بارو: «الحرب مستمرة منذ فترة طويلة جدا ويجب اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من القوة».

وتأتي هذه الزيارة في حين تشهد العلاقات بين إسرائيل وباريس توتّراً واضحاً في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في غزة. لكن بارو شدّد على أن «الحوار لم يتوقّف يوماً».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك