بالصور.. «نصار»: الجامعة تساهم في تفكيك بنية «الإرهاب».. ومكافحته ثقافيًا - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 4:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. «نصار»: الجامعة تساهم في تفكيك بنية «الإرهاب».. ومكافحته ثقافيًا

جابر نصار - تصوير: لبنى طارق
جابر نصار - تصوير: لبنى طارق
أحمد البرديني
نشر في: السبت 6 فبراير 2016 - 8:58 م | آخر تحديث: السبت 6 فبراير 2016 - 8:59 م
- مصر تحتاج لإصلاح إداري عاجل.. وكل من وقف ضد «الخدمة المدنية» موظف منتفع

قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن «مصر على الطريق الصحيح بعد تشكيل مجلس النواب»، لكونه الاستحقاق الأخير في خارطة الطريق.

وأضاف «نصار»، خلال اللقاء الفكري الذي نظمه معرض الكتاب، السبت، الذي أداره د. عبد الجليل مصطفى، عن حال «التعليم المصري والإصلاح الإداري ومواجهة الثقافة للأفكار المتطرفة»، أن الحالة العامة للبلد ليست مريحة بسبب التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها الدولة.

وأكد على أن مصر لن تتقدم إلى الإمام إلا من خلال مكافحة الإرهاب، موضحًا أن الإرهاب مشكلة ثقافية وليست أمنية، باعتباره ثمرة التطرف الفكري وليس الخلل الأمني.

ويرى «نصار»، أن المطلوب هو تفكيك بنية التطرف ومنابعه ومنابره، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة اتخذت سلسلة قرارات للحد من تلك الظاهرة، لافتا إلى أن الجامعة أغلقت الزوايا التي أقامها بعض الطلاب في المدن الجامعية بهدف الحد من تنظيم الجماعات ذات الخلفيات الدينية.

وبرر «نصار»، قرار منع المنتقبات من التدريس بحامعة القاهرة، بأنه قرار في مصلحة المنظومة العلمية وليس من قبيل التشدد ضد أصحاب الفكر الإسلامي.

وفي نقطة أخرى، تحدث «نصار»، عن أهمية الإصلاح الإداري، قائلا: «مصر تعاني من فساد المنظومة وليس فساد الأشخاص»، مشددا على أن مصر تحتاج إلى إصلاح إداري عاجل.

ووجه رئيس جامعة القاهرة، رسالة إلى الشباب، «الجهاز الحكومي لا يتحمل المزيد بسبب كلفة الفساد والترهل الحكومي، لذا لا تنتظروا الوظيفة الحكومية».

وأوضح أن «سببا من أسباب تأخير الإصلاح وجود مؤسسات في الدولة غير قابلة للتطوير،» مضيفا «بعض المسؤولين يخشون اتخاذ القرارات الثورية في مؤسساتهم».

وتطرق «نصار» للحديث عن فشل تمرير قانون «الخدمة المدنية»، «كل من وقف أمام قانون الخدمة المدنية هو موظف منتفع».

واتفق عبد جليل مصطفى، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مع «نصار»، على أن أي إصلاح إداري أو تعليمي يحتاج إلى سياسة قومية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك