مناقشة «أيام وردية» لعلاء الديب في معرض الكتاب.. الخميس 9 فبراير - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 12:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مناقشة «أيام وردية» لعلاء الديب في معرض الكتاب.. الخميس 9 فبراير

بوابة الشروق
نشر في: الإثنين 6 فبراير 2017 - 3:01 م | آخر تحديث: الإثنين 6 فبراير 2017 - 5:34 م

بمناسبة صدور طبعة جديدة من رواية «أيام وردية» للكاتب الراحل الكبير علاء الديب، عن دار الشروق، وضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب الـ 48، تستضيف قاعة ضيف الشرف «سلامة موسى» بمبنى الندوات والفعاليات الرئيسية، الخميس 9 نوفمبر (من 3 إلى 5 عصرا) ندوة لمناقشة الرواية، يتحدث فيها الناقد محمود عبد الشكور، والكاتب حمدي عبد الرحيم، ويدير اللقاء الناقد إيهاب الملاح.

 

«أيام وردية» من آخر ما كتب علاء الديب من أعمال روائية، وهي رواية قصيرة تقع في 108 صفحات من القطع الصغير، قال عنها الناقد محمود عبد الشكور "من أنضج وأعمق ما كُتب عن جيل الأحلام الهائلة والانكسارات العظيمة، بطلها أمين الألفي الأخصائي الاجتماعي بالمنصورة يمثل نموذجًا لا يُنسى للمثقف المهزوم الذي يحاول أن ينقذ نفسه وسط تغييرات اجتماعية وسياسية عاصفة. رواية صغيرة الحجم، كبيرة القيمة والمعنى، عباراتها شاعرية مكثفة، وشهادتها على زمنها مدهشة وخطيرة".

الكاتب الراحل علاء الديب (1939-2016)، صوت فريد ووادع من أصوات جيل الستينيات في الأدب العربي المعاصر، ذلك الجيل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، جيل دشنته كتابات الغيطاني وأصلان وخيري شلبي ومحمد البساطي وبهاء طاهر وصنع الله إبراهيم، وآخرون، لكن يظل صوت علاء الديب وحده مختلفا، براقا، له رونقه، ومذاقه، مرارته وأنينه، وحدته وقسوته، عزلته الاختيارية وتأملاته الفائضة.

ولد علاء الديب عام 1939 في حي المعادي بالقاهرة، وبها عاش عمره ومات فيها، لم يغادرها قط، والده كان يعمل مهندسا زراعيا، وأخوه هو الكاتب والمترجم والمثقف الإشكالي "بدر الديب"، كان أستاذه ومعلمه وصديقه، وصاحب تأثير كبير وبارز على تكوينه وثقافته.

كتب الرواية والقصة القصيرة والمقال النقدي، نشر أول مجموعاته القصصية «القاهرة» في عام 1964، و«صباح الجمعة» في 1970، و«المسافر الأبدي» في 1999. في الرواية، كتب علاء الديب 6 روايات قصيرة عبر مشواره الطويل، كتب «زهر الليمون» عام 1978، و«أطفال بلا دموع» في 1979 و«قمر على المستنقع» 1993، و«عيون البنفسج» 1999 و«أيام وردية» 2002.

6 روايات من أهم ما كتب في الرواية العربية المعاصرة، يعبق فضاؤها الفني بحسها الاجتماعي والسياسي الرهيف، روايات حاسمة كطلقات الرصاص، لا تخيب هدفها، ولا تغادر محل إصابتها، تقتنص اللحظة العابرة وتتوقف أمام نسيج الطبقة الوسطى المصرية تتلقى الضربة تلو الضربة وما زالت تبحث عن العدل والعدالة، يخفت الحلم لكن لا يموت.

في 1990 كتب علاء الديب سيرته المدوية «وقفة قبل المنحدر ـ من أوراق مثقف مصري (1952-1982)» (صدرت منها طبعة جديدة عن دار الشروق في معرض الكتاب الحالي)، وهي نص فذ يحمل خلاصة لرؤى وتصورات الديب الإنسانية والثقافية والاجتماعية التي جسدها في قصصه ورواياته جميعًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك