أبو زيد: قطع العلاقات مع قطر نتاج طبيعى لسياساتها «المارقة» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبو زيد: قطع العلاقات مع قطر نتاج طبيعى لسياساتها «المارقة»

المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية
المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية
أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 6 يونيو 2017 - 11:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 يونيو 2017 - 11:40 م

- دول الجوار تتفهم ضرب مصر لمعاقل الإرهاب فى ليبيا

قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد إن قرار مصر ومعها خمس دول عربية بقطع علاقاتها مع قطر: «هو نتاج طبيعى لسياسات مارقة استهدفت زعزعة استقرار دول كثيرة، سياسات كانت بمثابة انقلاب على مبادئ العمل العربى المشترك فمن الطبيعى أن ينتج عن كل هذه السياسات إجراءات تقوم بها دول عربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر».

وأضاف فى حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر، اليوم: «بذلت جهود عديدة لإثناء الحكومة القطرية عن هذا النهج التخريبى الداعم للتنظيمات الإرهابية والداعم للفكر المتطرف والمهدد لاستقرار مصر ودول المنطقة إلا أن السلطات القطرية لم تستجب وبالتالى كان من الطبيعى أن تتخذ مصر هذا الإجراء وأصبح الجميع يوقن الآن أن الممارسات القطرية أصبحت تمثل تهديدا ليس لكل دولة على حدة ولكن للأمن العربى المشترك بأكمله».

من ناحية أخرى أكد أبو زيد، أن وزير الخارجية سامح شكرى استعرض خلال الاجتماع الثلاثى لوزراء خارجية دول جوار ليبيا مصر والجزائر وتونس الذى بدأ أمس بالعاصمة الجزائرية أسباب قيام القوات الجوية بضرباتها المكثفة على معاقل المتطرفين فى ليبيا بالتنسيق التام مع الجانب الليبى، مشيرا إلى أن هناك تفهما من قبل دول الجوار الليبى لهذا التوجه.

وأشار إلى أن :«الوزير سامح شكرى استعرض خلال الاجتماع أسباب الضربة المصرية فى درنة الليبية بعدما تأكد لدينا وجود علاقة وثيقة بين التنظيمات المقيمة فى هذه المنطقة والعملية الارهابية النكراء التى تمت فى المنيا واستهدفت أطفالا أبرياء».

وأضاف: «وبالتالى كان حريصا على أن يستعرض أيضا أسباب هذه الضربة والتأكيد على أن مصر تتأثر بشكل كبير بانفلات الوضع الأمنى فى ليبيا وأن حالة الفوضى التى تعانيها الأخيرة تعكس خطورة الوضع الليبى، كما استشهد الوزير بما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن سيارات الدفع الرباعى التى تم تفجيرها أخيرا والتى كانت تأتى عبر الحدود الليبية ما يدل على أن هذا الوضع خطير واستمراره فى منتهى الخطورة ويتطلب التنسيق بين دول الجوار».

كما أشار أبو زيد إلى: «أن هناك تفهما كاملا للدوافع والأسباب التى دفعت مصر لهذا التوجه، وأن هناك تضامنا كاملا مع مصر فى مكافحة الإرهاب وشعورا عاما بأن هذا الخطر يهدد الجميع حيث أكد وزراء خارجية الدول الثلاث ضرورة تكثيف التعاون فيما بينهم من أجل ضبط الحدود الليبية باعتبارها خطرا مستمرا طالما بقى الوضع كما هو عليه داخل ليبيا».

وذكر أن :«دول الجوار الليبى هى أكثر الدول المتأثرة بالأوضاع الليبية وليس لديها أى مصلحة فى ليبيا سوى استقرارها والمصالحة بين أبنائها وقدرة ليبيا على استعادة عافيتها وسلامتها الاقليمية ووحدتها».

وتابع قائلا: «إن الوزراء تطرقوا أيضا إلى الارتباط بين التنظيمات الإرهابية فى ليبيا ومالى والنيجر وغيرها فهذا الفضاء أصبح مرتعا للتنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية وعصابات الجريمة المنظمة وتجار المخدرات والهجرة غير الشرعية.. يقتضى هذا الوضع الرخو أمنيا من الدول الثلاث أن تكثف من تعاونها وتنسيقها وتتبادل المعلومات فى مواجهة هذه الظاهرة، كما أكدوا ضرورة أن تخاطب هذه المجموعة المجتمع الدولى بصوت واحد ورؤية واحدة وأن يتم تكثيف التواصل السياسى فيما بينهم حول الوضع فى ليبيا بشكل عام».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك