15 طفلا من بين ضحايا فيضانات تكساس واستمرار البحث عن المفقودين - بوابة الشروق
الأحد 6 يوليه 2025 3:02 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

15 طفلا من بين ضحايا فيضانات تكساس واستمرار البحث عن المفقودين


نشر في: الأحد 6 يوليه 2025 - 6:11 ص | آخر تحديث: الأحد 6 يوليه 2025 - 6:11 ص

يتولى رجال الإنقاذ في مناطق وسط ولاية تكساس الأمريكية المدمرة والمكتظة بالأشجار المتشابكة والسيارات المقلوبة والحطام الموحل مهمة تزداد قتامة في البحث عن ناجين، من بينهم 27 طفلة لم يرهن أحد منذ أن ضرب جدار من المياه مخيمهم في فيضان مفاجئ غير مسبوق.

وتسببت الفيضانات في مقاطعة كير في مقتل 43 شخصا على الأقل، من بينهم 15 طفلا، ولقي ستة أشخاص آخرين حتفهم في المقاطعات المجاورة.

ولم تقدم السلطات حتى الآن عددا إجماليا للمفقودين بخلاف 27 طفلة من مخيم "كامب ميستيك"، وهو مخيم صيفي مسيحي يقع على طول النهرفي مقاطعة كير حيث تم انتشال معظم الجثث.

وارتفعت المياه المدمرة سريعة الحركة 8 أمتار في 45 دقيقة فقط  في نهر جوادالوبي قبل فجر الجمعة، جارفة المنازل والمركبات. ولم ينتهِ الخطر حيث استمرت الأمطار الغزيرة في ضرب المجتمعات خارج سان أنطونيو يوم السبت، واستمر سريان مفعول التحذيرات ومراقبة الفيضانات المفاجئة.

واستخدم رجال البحث والإنقاذ المروحيات والقوارب والطائرات المسيرة للبحث عن الضحايا وإنقاذ الأشخاص العالقين في الأشجار ومن المخيمات المعزولة بسبب الطرق المقطوعة.

وتعهد حاكم تكساس جريج أبوت بأن تعمل السلطات بلا هوادة وعلى مدار الساعة لإنقاذ الضحايا وانتشال الجثث، مضيفا أنه يجري البحث في مناطق جديدة مع انحسار المياه.

وقال: "سنجد كل واحد منهم".

وسقط المزيد من الأمطار حول أوستن، واستمرت عملية بحث واسعة النطاق في منطقة هيل كونتري القريبة.

ولقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم وفقد 10 آخرون في مقاطعة ترافيس، التي تضم عاصمة الولاية. وتم تأكيد وفاة شخص آخر في مقاطعة كندال، وتوفي شخصان في مقاطعة بورنيت، حيث كان رجل إطفاء من بين المفقودين بعد أن جرفته مياه الفيضانات أثناء استجابته لعملية إنقاذ، حسبما قال منسق إدارة الطوارئ بالمقاطعة ديريك مارشيو.

وقال مدير مدينة كيرفيل دالتون رايس إنه تم انتشال 43 جثة حتى الآن في منطقة هيل كونتري المدمرة: 28 بالغا و15 طفلا.

وتتعرض السلطات لتدقيق حول ما إذا كانت المخيمات والسكان في الأماكن المعرضة للفيضانات منذ فترة طويلة قد تلقوا تحذيرا  مناسبا، وما إذا تم اتخاذ استعدادات كافية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك