عاطف عبداللطيف يطالب بإنشاء مدينة سياحية عالمية للسياحة لخدمة العابرين بالقناة - بوابة الشروق
الأحد 8 يونيو 2025 1:24 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

عاطف عبداللطيف يطالب بإنشاء مدينة سياحية عالمية للسياحة لخدمة العابرين بالقناة

عاطف عبداللطيف
عاطف عبداللطيف
كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: الخميس 6 أغسطس 2015 - 6:34 ص | آخر تحديث: الخميس 6 أغسطس 2015 - 6:34 ص

قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم إنه يجب تحقيق أقصى استفادة من قناة السويس بعد توسيعها واستغلالها سياحيا عبر إنشاء مجموعة من المشروعات السياحية، مثل الفنادق والشقق السكنية والمطاعم السياحية، وإنشاء مدينة سياحية عالمية متكاملة للتسوق والسياحة يستفيد منها جميع العابرين وبها جميع الخدمات سواء للسائحين أو التجار.

وأضاف أنه يجب أن يكون للسياحة نصيب كبير بهذه المنطقة والاستفادة من قربها من العين السخنة والسويس والاسماعلية وبورسعيد وجنوب سيناء، خاصة أنها ستكون نقطة انطلاق ووصول لهذه المناطق.

وأشار إلى أن هذه المنطقة ستشهد استثمارات سياحية متنوعة خاصة أن المنطقة المحيطة بها لا توجد بها فنادق ومنتجعات، كما يجب الإسراع بإنشاء مطار برأس سدر لخدمة هذه المنطقة بأكملها، تخدم 4 محافظات وتخفيف الضغط على مطار القاهرة وشرم الشيخ.

وقال عبداللطيف إن القناة الجديدة لها مردود مباشر ومردود غير مباشر على الدولة واقتصادها، ويتمثل المردود المباشر فى زيادة دخل قناة السويس من العملات الأجنبية والاقتصاد المصرى إضافة إلى إقامة مشروعات صناعية وتجارية وسياحية فى منطقة التطوير وسيكون عائدها الاقتصادى والمادى له تأثير مباشر على الدولة والمواطن. أما المردود غير المباشر فهو رسالة صريحة وواضحة للعالم بأن عجلة التنمية فى مصر لن تتوقف بسبب الإرهاب، وهى رسالة قوية لدفع عجلة الاستثمار والنمو فى مصر إلى جانب إنعاش الاقتصاد فى جميع القطاعات سواء سياحية وصناعية وتجارية.

وأضاف عبداللطيف أن إنشاء قناة السويس الجديدة بداية حقيقية لتنمية مدن القناة وعودة السياحة إليها بعد أن عانت من حالة من التباطؤ الشديد منذ فترة طويلة، ولم يكن يوجد بها أى نوع من التنمية وهى مدن «ماتت سياحيا».

ودعا عبداللطيف الحكومة إلى تنمية سياحة اليخوت فى مصر، والترويج لها من خلال منح إعفاءات لمدة سنة أو سنتين من الرسوم مقابل عمل وقفات فى المدن المصرية الممتدة على ساحلى البحر الأحمر والأبيض، لأن سياحة اليخوت تم تقويضها نتيجة للرسوم المرتفعة والإجراءات الكثيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك