بعد نفاد الطبعة الثانية فور صدورها: دار الشروق تصدر الطبعة الثالثة من رواية «لوكاندة بير الوطايط» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد نفاد الطبعة الثانية فور صدورها: دار الشروق تصدر الطبعة الثالثة من رواية «لوكاندة بير الوطايط»


نشر في: الخميس 6 أغسطس 2020 - 8:16 م | آخر تحديث: الخميس 6 أغسطس 2020 - 9:41 م

نظرا للإقبال الكبير على رواية أحمد مراد الجديدة «لوكاندة بير الوطاويط»، فور صدورها قبيل عطلة عيد الأضحى مباشرة، أصدرت دار الشروق الطبعتين الثانية والثالثة من الرواية تباعا خلال الأسبوع الحالي.
ونفدت الطبعة الثانية فور صدورها بعد عطلة عيد الأضحى، أما الطبعة الثالثة التي صدرت اليوم فهي متوفرة حاليا بفروع مكتبات الشروق وجميع المكتبات المصرية الكبرى بالقاهرة والمحافظات وأيضا خارج جمهورية مصر العربية، حيث تم تصدير الرواية بالفعل إلى عدة دول وستكون متاحة خلال أيام في كل من الإمارات والأردن وسلطنة عمان والكويت.
الإقبال الكبير والمتوقع والمعهود على رواية أحمد مراد السابعة، من القراء داخل مصر، وكذلك الطلب الهائل عليها من الجمهور العربي خارج مصر، كان نتيجة لجهود مكثفة بُذلت على الترويج للرواية الجديدة، من خلال حملة إعلانية بدأت منذ شهر تقريبا، بالتعاون ما بين أحمد مراد ودار الشروق، كان لها صدى واسعا حيث استقبلها جمهور القراء المصريين والعرب، كمفاجأة قوية، بحفاوة شديدة وفضول وترقب كبيرين، وانعكس ذلك على نفاد الطبعتين الأولى والثانية في زمن قياسي.
الرواية السابعة لأحمد مراد تدور في أجواء من الجريمة والغموض، وتبدأ في عام ٢٠١٩ أثناء ترميم "لوكاندة بير الوطاويط" المجاورة لمسجد "أحمد ابن طولون" بحي "السيدة زينب"، حيث تم العثور على يوميات تعود إلى سنة ١٨٦٥م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد. اليوميات من نمرة "34" إلى "53" دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، أرّخ فيها مصوّر الموتى "سليمان أفندي السيوفي" في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة، وبخبرته الموروثة في تحليل مسرح الجريمة، يكتشف أن الوفاة وراءها قتل عمد، وفاعل ترك مع ضحيته تذكارّا، قبل أن يكتشف أن تلك الجريمة، ليست سوى الجريمة الأولى في سلسلة من الاغتيالات، أدرك دون مجهود، أنها ستنتهي به.
رحلة أحمد مراد الأدبية انطلقت في عام 2007 مع روايته الأولى «فيرتيجو» التي قدمها في قالب تشويقي وحققت نجاحا هائلا وصدرت منها عشرات الطبعات كما نال عنها جائزة البحر المتوسط الثقافية من إيطاليا عام 2013، وتم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني عُرض عام 2012، ثم تبعها برواية «تراب الماس» عام 2010 التي تصدرت قوائم الأكثر مبيعا لفترة طويلة، وفي عام 2012 قدم روايته الثالثة «الفيل الأزرق» والتي تم اختيارها ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2014، نفس العام الذي شهد صدور روايته الرابعة «1919» ليقفز بالقارئ بإتقان شديد في أتون ثورة 1919 الملتهب، ثم أصدر رواية «أرض الإله» عام 2016 بأحداث تدور في مصر القديمة متتبعا سرا من أسرار القدماء أخفي بذكاء بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية، قبل أن يعود من الماضي إلى المستقبل في روايته السادسة «موسم صيد الغزلان» عام 2017، وفي العام نفسه حاز مراد على جائزة الدولة المصرية للتفوق في الآداب.
درس مراد في المعهد العالي للسينما وتخرج في قسم التصوير السينمائي عام 2001، لذلك كان من الطبيعي أن يتجه إلى السينما بالتوازي مع مسيرته الأدبية، حيث تم تحويل روايته «الفيل الأزرق» إلى فيلم سينمائي ناجح عام 2014، ثم الفيلم المكتوب خصيصا للسينما، «الأصليين» الذي عُرض عام 2017، كما تم تحويل رواية «تراب الماس» لفيلم روائي حقق نجاحا كبيرا عام 2018، قبل أن يعود مراد ويقدم للسينما مباشرة الجزء الثاني من فيلم «الفيل الأزرق» عام 2019، والذي جاء على درجة عالية من الإبهار ونجح في تسجيل رقم قياسي من حيث الإيرادات، كما اقتنص في بدايات العام الجاري 6 جوائز في مسابقة السينما المصرية التي نظمتها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك