أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الحوار الروسي - الأمريكي حول استئناف العمل الطبيعي للبعثات الدبلوماسية لا يشهد تقدما، متهماً واشنطن بالضغط على موسكو في مسألة التأشيرات بهدف الحصول على مزايا خاصة.

وقال لافروف - للصحفيين اليوم الاثنين- :"هناك حوار ثنائي حول البعثات الدبلوماسية بين البلدين، ولكنه لا يتقدم"، لافتا إلى أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة أن يتساوى عدد الدبلوماسيين في السفارة الأمريكية بموسكو مع عدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة وألا تقوم واشنطن بتوظيف رعايا دول أخرى.

وأضاف وزير الخارجية الروسي:" الأمريكيون يقولون إن العدد غير كاف في سفارتهم في موسكو، ولذلك هم مجبرون على إغلاق القنصلية العامة وتجميد النشاط المتعلق بإصدار التأشيرات"، معتبرا أن هذا الأمر مجرد محاولات للضغط غير اللائق على بلاده والحصول على مزايا خاصة.

يُذكر أن السفارة الأمريكية في موسكو أعلنت في وقت سابق عن خفض حاد في الخدمات المقدمة إلى المواطنين الروس.