استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، اليوم الخميس، 421 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير، من أهمها تمثال للملك خفرع وتمثال جالسًا للملك امنحوتب.
وقال طارق توفيق مدير عام شؤون الآثار والترميم بالمتحف، إن تمثال الملك خفرع مصنوع من الشست، ويصور الملك في وضع الجلوس ولكنه فاقد للرأس، كما تضم القطع المنقولة تمثال للإله أوزوريس، ومجموعة متميزة من تماثيل الدولة القديمة، ومجموعة من روؤس المعبودة حتحور بأحجام مختلفة.
ومن جهته، أضاف عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولى بالمتحف ونقل الآثار، أن اللجنة المشكلة من إدارة مخازن الآثار وإدارة الترميم الأولى قامت بمطابقة جميع الآثار بالسجلات وقامت بإعداد تقرير حالة لكل قطعة، وإتباع كافة عمليات التغليف والنقل الحديثة باستخدام أحدث الوسائل العملية المتبعة لنقل تلك المجموعة المتميزة.
وأوضح أن عملية النقل تمت باستخدام 17 صندوقا خشبيا مبطن بمواد خالية من الحموضة ومواد أخرى ماصة للرطوبة من أجل تخفيض الرطوبة النسبية في حالة ارتفاعها عن الحد المسموح، كما تم تجهيز سيارات النقل بوحدات معدنية ضد الاهتزاز مصنعة خصيصا لأغراض نقل الآثار، وقد تم وضع أجهزة علمية لقياس الاهتزازات، والحرارة والرطوبة بها.
وتابع زيدان، أن جيمع القطع تم إيداعها داخل معامل الترميم بمركز الترميم تمهيدا للبدء في أعمال الترميم لها.