تقدمت مرشحة الرئاسة الأمريكية، نيكي هايلي، أمس الثلاثاء، بطلب للحصول على حماية من جهاز الخدمة السرية في أمريكا.
يأتي ذلك بسبب التهديدات المتزايدة التي تلقتها، باعتبارها آخر منافس رئيسي لدونالد ترامب في ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024، وفقا لما ذكرته مرشحة الرئاسة الأمريكية في مقابلة مع صحيفة مع "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وقالت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة بعد فعالية انتخابية: "لقد واجهنا العديد من المشاكل ولن يمنعني ذلك من القيام بما يجب علي أن أفعله".
* من يشمله حماية جهاز الخدمة السرية؟
وفقا لوثيقة موجودة على موقع الجهاز على الإنترنت، لا يحدد جهاز الخدمة السرية من هو المؤهل للحماية، كما أنه ليس مخولا بحماية المرشحين الرئاسيين بشكل مستقل.
ويعود قرار حصول المرشحين على الحماية من قبل جهاز الخدمة السرية، لتقدير وزير الأمن الداخلي بعد التشاور مع لجنة استشارية تابعة للكونجرس، تضم زعماء الأغلبية والأقلية في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي ومشرعا إضافيا، بحسب وكالة "بلومبيرج".
* تاريخ الخدمة السرية الأمريكية
بحسب الموضع الرسمي لجهاز الخدمة السرية الأمريكي:
. تم إنشاء الخدمة السرية في عام 1865.
. بمثابة كتب في وزارة الخزانة لقمع التزوير على نطاق واسع.
. تديره سيدة تدعى كيمبرلي شيتل.
. لديه مهمة متكاملة للحماية والتحقيقات المالية لضمان سلامة وأمن الأشخاص الذين يحميهم والمواقع الرئيسية والأحداث ذات الأهمية الوطنية بأمريكا.
. يحمي العملة الوطنية.
. يحقق في الجرائم المرتكبة ضد النظام المالي الأمريكي بجميع أنحاء العالم والفضاء الإلكتروني .
. مكلف يوميا بحماية القادة والمواقع والأحداث الرئيسية.