على خطى سعاد حسنى ونادية لطفى.. ليلى الحارث مديرًا عامًا بـ«البترول» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

على خطى سعاد حسنى ونادية لطفى.. ليلى الحارث مديرًا عامًا بـ«البترول»

 منى زيدان:
نشر في: الخميس 7 مارس 2019 - 9:36 م | آخر تحديث: الخميس 7 مارس 2019 - 9:36 م

لطالما كان قطاع البترول والغاز قطاعا يسيطر عليه الرجال، كما شاهدنا جميعا فيلما «للرجال فقط» عندما قامت نادية لطفى وسعاد حسنى بالتنكر للعمل فى هذا المجال، ولكن حاليا فإن هذا المجال دخلته المرأة وحققت فيه العديد من النجاحات.
ليلى الحارث المدير العام بقطاع التطوير والتنمية بإحدى الشركات العاملة فى قطاع البترول، تقول لـ«الشروق» أتذكر أيامى الأولى حين كنت أعمل بإحدى الشركات الكبرى بقطاع خدمات البترول والغاز فى دولة بروناى بجنوب شرق آسيا، حيث كنت أعانى من البحث عن مكان مناسب للنوم فى مناطق الحفر البرية ويتم استدعائى لموقع القاعدة واستبدالى بزميل لى نظرا لقدرته على التعايش مع بيئة العمل فى الأماكن النائية.
بهذه الكلمات بدأت الحارس حديثها عن عملها، مضيفة، فى بعض الأوقات كان يتم تجاهلى بالمناقشات – بالرغم من كونى مشرف العمليات فى الموقع (company man) ــ لأن رجال الشركة يفضلون توجيه المحادثات إلى زميل أقل خبرة كما حدث لى عدة مرات عندما كنت أعمل بصحراء الخليج العربى الحارة لمجرد أنه رجل.
وتابعت: مرت السنوات وما زلنا بعيدين كل البُعد عن المكان الذى ينبغى أن نكون فيه؛ تطور العالم منذ ذلك الحين بشكل ملحوظ، ويرجع الفضل للجهود التى بذلتها كبرى شركات البترول والغاز من خلال تدشين عدة برامج تستهدف تأهيل القطاع لاستقبال امرأة عاملة بهذا المجال الحيوى، بالإضافة إلى جهود رواد الصناعة فى كسر الأنماط السائدة وخلق تنوع داخل مؤسساتهم، حيث أثمرت تلك الجهود على تمهيد الطريق أمامنا لاقتحام هذا المجال الصعب وترسيخ مفهوم التنوع والشمولية فى العمل.
أشعر بالفخر لأننا نشهد اقتحام المرأة للعديد من مجالات العمل كاسرة الصورة النمطية باعتلاء مناصب ريادية واستراتيجية مثل وجود ثمانى وزيرات بالحكومة الحالية لأول مرة، كما أننا شهدنا تعيين أول محافظة فى مصر، ورأينا أيضا تزايد معدل توظيف المرأة بمناصب رفيعة كأساتذة جامعات وعمداء كليات فى العديد من الجامعات الحكومية والخاصة.
إن جذب الكوادر النسائية إلى قطاع البترول يعد نصف المعركة فقط لكن التحدى الحقيقى هو ما يتحتم على الشركات والصناعة ككل من إعدادهن وتأهيلهن والدفع بهن للمناصب القيادية لإذكاء التنوع الفكرى فى مجالس الادارات والمناصب العليا.




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك