الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يجددان الدعوة لوقف إطلاق النار فى ليبيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 2:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يجددان الدعوة لوقف إطلاق النار فى ليبيا

مروة محمد ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 7 مايو 2019 - 2:00 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 مايو 2019 - 2:00 م

ــ السراج يلتقى رئيس الوزراء الإيطالى فى روما.. والحويج: الوصول إلى الديمقراطية يتطلب تفكيك الميليشيات


جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى موسى فقى، أمس الإثنين، الدعوة لوقف إطلاق النار فى ليبيا، حيث تواصل قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر عملية تحرير العاصمة الليبية من الجماعات المسلحة.

وقال فقى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع جوتيريش فى نيويورك إن «الأولوية اليوم هى لوقف (الحرب)»، مؤكدا أنه «لا حل عسكريا فى نزاع من هذا النوع»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف فقى: «لابد من أن يقبل الأطراف الليبيين وقف المعارك والجلوس إلى طاولة لحل هذه الأزمة بالطرق السلمية والسياسية».

بدوره، قال جوتيريش إن «الرسالة لجميع الليبيين» هى ضرورة التوصل إلى «وقف لإطلاق النار» و«ووقف للمعارك» والعودة إلى مسار الحل السياسى.

وسبق للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى أن دعيا طرفى النزاع فى ليبيا إلى وقف إطلاق النار أو على الأقل الالتزام بهدنة إنسانية.

ميدانيا، أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، إسقاط طائرة حربية قالت إنها تابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني.

وقالت شعبة الإعلام الحربي، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن قوات الجيش تمكنت من القبض على قائد الطائرة، وهو برتغالي الجنسية. وأوضحت الشعبة أن الطائرة أُسقطت في محور الهيرة الواقع بين مدينتي العزيزية وغريان جنوب طرابلس، قبل استهدافها مواقع تابعة لقوات الجيش.

من جهته، أعلن رئيس شعبة الإعلام الحربى خليفة العبيدى، اليوم، أن سلاح الجو الليبى استهدف عدة مواقع استراتيجية فى ضواحى العاصمة طرابلس، محذرا المواطنين من الاقتراب من مواقع العدو.

وقال العبيدى، فى تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «مقاتلات القوات الجوية التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية شنت غارات فجر أمس على مواقع استراتيجية لتجمعات المجموعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق على تخوم مدينة طرابلس».

وأشار العبيدى إلى أن «تلك الضربات الجوية صاحبتها عمليات نوعية من قوات المشاة»، موضحا أن «هذه العمليات كانت دقيقة وأصابت الأهداف بشكل ناجح وكبدتهم خسائر كبيرة».

إلى ذلك، قال وزير الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة، عبدالهادى الحويج، إن «إيطاليا تقف على الجانب الخطأ» بدعمها حكومة الوفاق، الذى وصفه بأنه رهينة للميليشيات فى العاصمة الليبية.

وأضاف الحويج، فى مقابلة مع صحيفة «كورييرى ديلا سيرا» الإيطالية: «انتبهوا، لا ينبغى عليكم التحالف مع الشيطان. إيطاليا على الجانب الخطأ. الميليشيات هى نفسها التى تحمى وتسهل تهريب المهاجرين نحو سواحلكم.. وليس لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج أى سلطة عليها».

وبسؤاله عن إمكانية العودة للحوار مع السراج، قال الحويج: «بالطبع، نؤيد تمامًا مسار السياسة. لكن مع من؟ وكيف يمكنك التحدث مع الإرهابيين والمتطرفين الموجودين بين الميليشيات فى طرابلس ومصراتة؟»، مشيرا إلى أنه «فى حال تم القضاء على الميليشيات، سنكون أول من يعمل من أجل السلام».

وأشار الحويج إلى أن الحرب فى طرابلس «مؤقتة» وعندما تنتهى، يمكن أن تصبح ليبيا حرة وديمقراطية، مشددا على أن «من أجل الوصول إلى الديمقراطية، يجب علينا أولا استعادة سيادة القانون والسلطة المركزية، وهو ما يعنى تفكيك الميليشيات».

من ناحية أخرى، بدأ رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، اليوم، جولة إلى العواصم الأوروبية لحشد الدعم دولى، وهى الجولة الخارجية الأولى التى يجريها منذ تطورات الأوضاع فى طرابلس.

والتقى السراج، صباح اليوم، رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى فى روما، حيث استمرت المقابلة نحو ساعة ونصف الساعة، فيما لم تصدر أى بيانات بعد اللقاء، وفقا لموقع «راى نيوز» الإيطالى.

ومن المقرر أن يلتقى السراج، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى برلين، ثم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، غدا الأربعاء، فى باريس، ثم يتوجه السراج إلى بريطانيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك