استقبلت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني اليوم الأربعاء، المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا.
وفي أعقاب اللقاء، طالب نوربرت روتجن، المتحدث باسم حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، لشؤون السياسة الخارجية، بفرض عقوبات مباشرة على رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو.
وأضاف روتجن، المرشح لرئاسة حزب ميركل، أن رئيس الجمهورية السوفيتية السابقة يرفض أي حوار في الوقت الراهن، وقال إنه لهذا السبب، من قبيل الصواب أن يدرج الاتحاد الأوروبي لوكاشينكو في قائمة عقوباته.
وتابع رئيس اللجنة أن الإحجام عن اتخاذ مثل هذه الخطوة في بداية الأمر: "كان صحيحا لأنه كانت هناك رغبة في إجراء حوار".
ووجهت تيخانوفسكايا من جانبها الشكر لألمانيا للدعم السياسي الذي لقيته خلال زيارتها لبرلين، وقالت إن المستشارة الألمانية قدمت لها العديد من النصائح حول كيفية خروج بلادها من هذا الوضع.
والتقت تيخانوفسكايا اليوم، اولاف شولتس، وزير المالية ونائب المستشارة الذي وصف المعارضة البيلاروسية بأنها "مقاتلة شجاعة من أجل الديمقراطية والحقوق المدنية".
وكانت السلطات الانتخابية في بيلاروس أعلنت فوز لوكاشينكو أمام تيخانوفسكايا في الانتخابات الرئاسية، وقالت إن الرئيس حصل على أكثر من 80% من الأصوات في الانتخابات التي جرت في التاسع من أغسطس. ويقول أنصار المعارضة إنه جرى تزوير الانتخابات. كما وصف الاتحاد الأوروبي الانتخابات بأنها "لم تكن حرة أو نزيهة".