تلقّى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أعرب فيه الأخير عن غضبه وقلقه العميقين من حادث الاعتداء الجبان على «الكاظمي»، الذي عدّه اعتداءً على العراق وسيادته، وليس على رئيس الحكومة فحسب.
ونقلًا عن الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء العراقية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد، أعرب «بلينكن» أيضاً عن تقدير الولايات المتحدة الأمريكية العالي للنهج القيادي للكاظمي، وشجاعته في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه البلد، وتهدد أمنه واستقراره.
وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي ووزير الخارجية الأمريكي حرصهما على الالتزام بتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يخدم مصالح شعبيهما.
وكانت خلية الإعلام الأمني برئاسة الوزراء العراقية، أعلنت أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تعرض في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع»، عن بيان الخلية أن «محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد»، مؤكدة أن «الكاظمي لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة».
من جانبه أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعته -بقلق بالغ- أنباء محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر اليوم.
وأدان الرئيس السيسي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأحد، تلك المحاولة الغاشمة، داعيا الله أن يحفظ رئيس الوزراء العراقي، وأن يتحقق الأمن والاستقرار للعراق وشعبه.