قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ووزير الشباب الأسبق، إن تاريخ الشعوب يمر بـ «لحظات تنفض فيها الغبار والتراب عنها فجأة، ويشترك الملايين من أبنائها في حالة شعورية واحدة»، مشيرا إلى حدوث ذلك إبان نكسة يونيو 1967، وكذلك في شعور الحزن يوم وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، والفخر مع انتصار أكتوبر، وثورة 30 يونيو، وآخرها الأول من نوفمبر 2025 بافتتاح المتحف المصري الكبير.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، عبر «صدى البلد» إلى وقوف آلاف المصريين في الشوارع أمام الشاشات لمتابعة الحدث الذي شهده رئيس الدولة وعدد كبير من زعماء وملوك العالم، وانتشار صور الأزياء الفرعونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد على أن هذه الحالة «لحظة توحد وطني» دون أمر أو خطة أو ترتيب، مشيرا إلى أن المصريين في هذه الليلة شعروا بالفخر وهم يرون الإبهار الفني والتكنولوجي للحفل، ويشاهدون تمثال رمسيس الثاني، ويستمعون إلى الحقائق المذهلة عن المتحف المصري الكبير، الذي يفوق في مساحته متحف اللوفر مرتين والمتحف البريطاني 5 مرات، ويعد الأكبر في العالم لحضارة واحدة.
ولفت إلى أن هذا الشعور تعزز مع توالي الأخبار عن حجم المشاهدات العالمية التي تجاوزت المليار مشاهد، واحتفال متاحف كبرى مثل المتحف البريطاني بهذا الحدث المصري.