أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أن إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب كانت حريصة على حقوق الملكية الفكرية، موضحة: "كان عندنا ناس طول الوقت بتلف على الأجنحة وتتابع الإصدارات والعناوين وتتحقق من أن كل شيء موجود في مكانه".
وأضافت الكيلاني خلال حوارها مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc، مساء الثلاثاء، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب شهد تنوعا كبيرًا، ما بين كتب الثقافة العامة التي يتراوح سعرها ما بين جنيه إلى عشرين جنيها، بالإضافة إلى أجنحة أخرى بها كتب علمية وكتب عن فن تشكيلي سعرها مرتفع نسبيا، ولكنها موجهة للمتخصصين.
وتابعت وزيرة الثقافة: "كان هناك تنوع والغالبية العظمى من الشباب فضلوا الكتب التي بها ثقافة عامة، ووجود أسعار مناسبة لهم شجعهم على زيادة مشترياتهم من الكتب".
من جانبه، قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد جسر حضارة يمتد من مصر للعالم، كما أبدى الناشرين من مصر أو الدول الأخرى في المعرض رضاهم من حيث المبيعات والعناوين الجديدة، حيث وثقوا في مصر وجمهورها.
وأضاف أنه إذا جرى تخيير أي ناشر للذهاب لأي معرض إقليمي ومعرض القاهرة الدولي للكتاب فسيختار معرض القاهرة للكتاب، مشيرًا إلى أن الحدث أثبت أن القاهرة نافذة ثقافية للعالم من مصر.
ووجه الشكر لفريق الهيئة المصرية العامة للكتاب قائلا إنه عمل في المعرض كخلية النحل، كما أن العناوين الموجودة في جناح الهيئة كانت مؤشر، حيث حققت أرقام قياسية وصلت لحوالي 200 ألف نسخة خلال المعرض بمبلغ قياسي، وهذا كان مؤشر للناشرين.