«وادي السبوع».. معبد نوبي قديم تحول إلى كنيسة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«وادي السبوع».. معبد نوبي قديم تحول إلى كنيسة

منال الوراقي:
نشر في: الإثنين 8 أبريل 2019 - 5:05 م | آخر تحديث: الإثنين 8 أبريل 2019 - 5:05 م

بدأت وزارة الآثار، الخميس الماضي، في تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير معبد وادي السبوع الأثري بجنوب أسوان، والذي يعد من أهم معابد النوبة القديمة الذي تم إنقاذه من قبل منظمة اليونسكو عقب بناء السد العالي.

وتستعرض «الشروق» أبرز المعلومات حول معبد وادي السبوع، ومرحلة تحوله إلى كنيسة، علاوة على إنقاذه في عهد عبدالناصر.

1- يعتبر معبد وادي السبوع أحد معابد المملكة المصرية الحديثة في النوبة السفلى، ويقع على بعد 150 كم جنوب أسوان، على الضفة الغربية من النيل.

2- سمى بوادي السبوع؛ لكثرة تماثيل الأسود المتواجدة في مدخله.

3- يعد المعبد أول ما بنى الفرعون أمنحتب الثالث، من الأسرة الـ18، وقام رمسيس الثاني بترميمه.

4- يعتقد أن المعبد خصص لعبادة نسخة نوبية من الإله حورس، قبل أن يتم تغيير المعبود فيما بعد ليصبح الإله آمون.

5- في الجزء الأول من المعبد؛ تقع غرفة تعبد صخرية يبلغ طولها 3 أمتار، وعرضها 2 متر، وفي مواجهاتها فناء به صرح مبني من الطوب وقاعة نصف مرسومة، وينتهي المعبد بقدس الأقداس.

6- في القرن الـ5 الميلادي، تم تحويل المعبد لكنيسة مسيحية، مع تغطية بعض رسوم الآلهة المصرية من الجدران بطبقات من المحارة؛ مما ساعد في حفظ الرسوم الأصلية خاصة في قدس الأقداس، وتم تحويل وجه آمون، الكائن بالفناء الخارجي للمعبد إلى القديس بيتر، وعندما تم إزالة طبقات المحارة أظهرت الرسوم رمسيس الثاني يقدم الزهور إلى القديس بيتر.

7- في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، هدد الغرق معبد وادي السبوع بعد بناء السد العالي؛ الأمر الذي اضطر وزارة الآثار في عام 1964، إلى تفكيك المعبد ونقله -بدعم من الحكومة الأمريكية- إلى موقع يبعد عن موقعه الأصلي بـ4 كيلومترات إلى الغرب، كما تم نقل معبد الدكة ومعبد المحرقة أيضاً للموقع الجديد لوادي السبوع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك