يستعد فريق كريستال بالاس لخوض مباراة درع المجتمع يوم الأحد أمام ليفربول، لكنه يعاني من قائمة مشاكل تشمل الإصابات وضعف نشاط سوق الانتقالات، بالإضافة إلى استئنافه ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بخفضه من الدوري الأوروبي إلى دوري المؤتمر الأوروبي.
قاد المدير الفني أوليفر جلاسنر فريق بالاس إلى إنجاز تاريخي في مايو الماضي بعد فوزه بأول لقب كبير، عندما تغلب على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. لكن الفرحة بمشاركته الأولى في درع المجتمع تبددت بسبب المشاكل خارج الملعب.
تم خفض فريق بالاس إلى دوري المؤتمر الأوروبي في الشهر الماضي بسبب مخالفة مزعومة في ملكية الأندية المتعددة، حيث كان جون تيكستور، رئيس نادي أولمبيك ليون، المالك الرئيسي لمجموعة إيجل فوتبول، يمتلك أيضًا حصة مسيطرة في بالاس.
بيع إيجل حصتها في بالاس الشهر الماضي، ورفع النادي الإنجليزي استئنافًا ضد الهبوط أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS) مع تحديد موعد الجلسة هذا الشهر.
قال جلاسنر للصحفيين يوم الجمعة: "إذا اضطررنا للعب في دوري المؤتمر، فسيشعر وكأننا عوقبنا".
وأضاف: "نأمل أن يعيد هذا الحكم فريقنا إلى الدوري الأوروبي لأننا، كما قلت، لم نرتكب أي خطأ".
تزداد مخاوف جلاسنر قبل مواجهة الأحد في ملعب ويمبلي، حيث يغيب المهاجم إيدي نكيتياه لمدة ثمانية أسابيع بسبب إصابة خلال فترة الإعداد، ولن يعود لاعب الوسط شيك دوكوري إلا بعد شهرين آخرين.
وقال جلاسنر: "لدينا أيضًا إصابات في ماثيوس فرانكا وكاليب كورها، لذلك نحن نعاني من نقص في اللاعبين. إذا أردنا أن نكون تنافسيين، يجب أن نضم لاعبين بجودة عالية".
لكن بالاس لم يكن نشطًا بشكل كاف لتعويض هذا النقص في أول موسم له في مسابقات الاتحاد الأوروبي منذ كأس الإنترتوتو عام 1998، حسبما أضاف المدرب.
قال جلاسنر: "كنا خاملين إلى حد ما في سوق الانتقالات. علينا إضافة بعض اللاعبين لنكون مستعدين لجميع المسابقات".
وتابع: "في وضع مثل هذا الآن، نحتاج بالتأكيد إلى لاعبين اثنين على الأقل، واحد في الدفاع وآخر في الهجوم".
وارتبط اسم إبيريتشي إيزي، الذي سجل هدف الفوز في نهائي كأس الاتحاد، بالرحيل.
وأكد جلاسنر: "سيلعب يوم الأحد، بالتأكيد".
وأكد جلاسنر أن لاعبيه يتطلعون لمواجهة بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفربول، بغض النظر عن المشاكل.
وقال: "ليفربول فريق كبير ومن الأفضل من لعب مباريات ودية. هذه فرصة للفوز بلقب وفرصة للتنافس مع الأبطال. نريد أن نظهر شخصيتنا مرة أخرى".