قالت مصادر إن حوالي نصف الوظائف التي يعتزم مصرف "دويتشه بنك" أكبر البنوك الألمانية شطبها وعددها 18 ألف وظيفة ستكون في ألمانيا، حيث يعتمد على خفض النفقات في قطاع التجزئة المصرفية.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن البنك يوظف في ألمانيا حوالي 7ر41 ألف موظف من إجمالي عدد موظفيه في مختلف أنحاء العالم البالغ 7ر91 ألف موظف، مضيفة أنه إلى جانب ألمانيا، ستكون لندن من المراكز التي ستشهد شطبا واسعا للوظائف في "دويتشه بنك" بسبب الخروج المنتظر لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في حين سيكون نصيب الولايات المتحدة من شطب الوظائف بسيطا.
وقال البنك: في بيان موزع عبر البريد الإلكتروني إنه لن يعلن تفاصيل الشطب المخطط للوظائف سواء بالنسبة للمناطق أو للقطاعات التي ستشهد شطب الوظائف، مضيفًا: "في الأماكن التي سيتم فيها شطب وظائف، سنتحدث مباشرة مع عاملينا عن وظائفهم والبدائل المتاحة أمامهم"، مضيفا أنه سيبذل ما بوسعه من أجل تنفيذ التغييرات بأكبر وعي بالمسؤولية والحساسية.
تجدر الإشارة إلى أن "دويتشه بنك" يعتزم في إطار برنامج صارم لإعادة الهيكلة، خفض عدد الوظائف ذات الدوام الكامل لديه بمقدار نحو 18 ألف وظيفة لتصل إلى 74 ألف وظيفة بحلول عام 2022.
وكان عدد العاملين بدوام كامل لدى البنك وصل بنهاية مارس الماضي إلى نحو 91 ألف و500 شخص على مستوى العالم، منهم 41 ألف و500 شخص في ألمانيا.
كان كريستيان سيفينج، الرئيس التنفيذي لـ "دويتشه بنك"، قال في مقابلة: " بطبيعة الحال، سيتم شطب عدد جوهري من الوظائف في ألمانيا"، دون مزيد من التفاصيل.
وأشارت بلومبرج إلى أنه في حين لم يعلن "دويتشه بنك" عن تفاصيل خطة شطب الوظائف في قطاع التجزئة المصرفية وهو أكبر قطاعات البنك من حيث الإيرادات، فإنه من الواضح أن القطاع سيشهد شطبا كبيرا للوظائف.