تعتزم الحكومة الألمانية الأسبوع المقبل بذل محاولات للتوصل إلى نظام أوروبي لتوزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من البحر المتوسط على دول الاتحاد الأوروبي.
وذكرت دوائر حكومية اليوم الثلاثاء، أن وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر طلب من فنلندا بصفتها رئيسا لمجلس الاتحاد الأوروبي حاليًا، وضع موضوع الإغاثة البحرية على قائمة جدول أعمال الاجتماع غير الرسمي القادم لوزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الأوروبي المقرر يوم 18 يوليو الجاري في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وأضافت الدوائر أنه جاء في خطاب وزير الداخلية الألماني لنظيرته الفنلندية ماريا أوهيسالو أنه من المهم "تطوير حلول إنسانية وعملية لفترة انتقالية"، وأضاف زيهوفر في الخطاب: "إنني على قناعة بأننا بحاجة ملحة لحل أوروبي في إطار مسؤولية مشتركة بدعم من تحالف واسع النطاق لدول أعضاء بالاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية".
وذكرت مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن اليوم الثلاثاء شهد مباحثات في وزارة الداخلية الاتحادية مع مسؤولين من ديوان المستشارية ووزارات العدل والخارجية والتنمية الألمانية بشأن مسألة الإغاثة البحرية.
ولكن لم يتم الإعلان عن نتيجة هذه المباحثات في الوقت الحالي.
يذكر أن ألمانيا وبعض الدول الأخرى بالاتحاد الأوروبي استقبلت مؤخرا أكثر من مرة أشخاصا تم إنقاذهم من البحر على يد منظمات إغاثة خاصة، ولكن دول أخرى بالاتحاد لا ترى نفسها مسؤولة عن ذلك.