تأجيل طعن متهمي «أنصار بيت المقدس الثالثة» لـ 22 يوليو - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 3:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تأجيل طعن متهمي «أنصار بيت المقدس الثالثة» لـ 22 يوليو

محمد فرج
نشر في: الثلاثاء 9 يوليه 2019 - 5:29 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 يوليه 2019 - 5:29 م

قررت المحكمة العليا للطعون العسكرية، تأجيل نظر طعن متهمي القضية التي تحمل الرقم 2 لسنة 2016 والمعروفة إعلاميًا بـ«أنصار بيت المقدس الثالثة» لجلسة 22 يوليو المقبل، لفتح باب المرافعة من جديد وذلك بعد تغيير الدائرة.

وتضمن القضية -محل نظر طعن المتهمين-، 3 وقائع رئيسية هي -تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة ومقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة ومحاولة اغتيال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة-.

كانت المحكمة العسكرية للجنايات، قضت فى 27 ديسمبر2017 بإعدام 11 متهمًا من بينهم الضابط المفصول من القوات المسلحة هشام عشماوي، ومعاقبة 9 متهمين حضوريا بالأشغال الشاقة المؤبدة، لاتهامهم في عدد من الوقائع الإرهابية والتي تضمنت القتل والشروع فيه وتفجير وتخريب عدد من الممتلكات العامة والخاصة.

وتضمن حكم الجنايات، معاقبة المتهم هيثم رمضان على أحمد بالإعدام شنقا حضوريا، والإعدام غيابيا لكل من: هشام عشماوي، الذي تسلمته مصر مؤخرا بعد القبض عليه فى ليبيا، وشادي المنيعي، وسلمى سلامة، وصبري خليل النخلاوي، ومحمد أحمد على، وأيمن أنور إبراهيم، وكمال علام الغول، وفايز عيد أبوزينة، وإسلام مسعد الدسوقي، وأحمد فؤاد عبد الغني.

كما تضمن حكم أول درجة معاقبة 35 متهما غيابيا بالسجن المؤبد، وتراوحت باقي الأحكام بين المشدد 15 سنة و3 سنوات، كما قضي ببراءة عدد من المتهمين وبعدم اختصاص محاكمة البعض الآخر على التهم المحالين بها وبانقضاء الدعوى ضد المتهم عماد الدين أحمد لوفاته.

ومن المقرر قانونا، أن تشرع النيابة في إجراءات إعادة محاكمة المتهمين المحكومين غيابيا ومن بينهم هشام عشماوي وذلك أمام محكمة الجنايات العسكرية، وفى حال إدانتهم مجددا، يمكنهم التقدم بطعن لنقض الحكم أمام محكمة الطعون العسكرية العليا، وفي حال رفضه يكون الحكم نهائياً وباتاً ولايجوز الطعن عليه بأى وجه من الوجوه.

إقرأ أيضًا:

حيثيات إعدام عشماوي فى «أنصار بيت المقدس 3»: المتهمون نصبوا أنفسهم أوصياء على الأمة الإسلامية



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك