أعلن صندوق النقد الدولي، في أعقاب مؤتمر المانحين الدوليين لبيروت المنكوبة بالكوارث، أنه يتعين على لبنان تنفيذ إصلاحات مالية عاجلة حتى يتمكن من الاستفادة من أموال الإغاثة.
وانتقدت كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي نقص الإرادة السياسية لتبني وتنفيذ إصلاحات جادة، قائلة: "نحن مستعدون لمضاعفة جهودنا، لكننا بحاجة إلى وحدة الهدف في لبنان، نحتاج إلى أن تجتمع المؤسسات ككل على العزم على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشدة".
وأضافت جورجيفا: "الالتزام بهذه الإصلاحات سيطلق مليارات الدولارات بما يفيد الشعب اللبناني".
ويركز صندوق النقد الدولي على الحصول على ضمانات لمنع إهدار رؤوس الأموال ووقف الخسائر من المشروعات المملوكة للدولة، ويطلب شبكة ضمان اجتماعي أوسع ويحذر من أنه بدون ذلك سيتحمل الضعفاء وطأة الأزمة.
وحسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد، يدعو صندوق النقد الدولي، لبنان إلى إلغاء نظام أسعار الفائدة المتعدد، كما يحثه على صياغة ضوابط رأس المال في النظام المصرفي.