قال وزير الاتصالات السوري إياد الخطيب، إن «الأيام الماضية كانت صعبة على دمشق، لكنها مرت بسلام»، لافتًا إلى أن «خدمات الاتصالات والإنترنت قائمة وتعمل بكفاءة، مما أعطى أمانا واستقرارا للمواطنين الذين بقوا في منازلهم».
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن «الخدمات كلها سواء قطاع الكهرباء أو الاتصالات كانت بعيدة عن كل الأحداث»، مشيرا إلى أن «الخسائر كانت في المكاتب يمكن تعويضها أما التجهيزات فبقيت قائمة وتعمل بشكل جيد».
وذكر أن «شبكات الاتصالات والإنترنت في انقطعت فقط في حماة بسبب العمليات»، مضيفًا: «لكن عادت الاتصالات إلى حماة بعد ذلك، وكل الجمهورية يعمل بها الإنترنت والاتصالات على مدار الساعة».
ويحتفل السوريون بزوال حكومة الأسد، بعد 13 عاما من الحرب الأهلية التي أدت إلى اندلاعها حملة القمع العنيفة التي شنها الرئيس على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في أعقاب الربيع العربي.
ويعقد مجلس الأمن الدولي عصر اليوم الاثنين، بصورة طارئة جلسة مباحثات مغلقة بطلب من روسيا حول سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق، أعلن مساعد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، أنّ موسكو طلبت عقد اجتماع طارئ ومغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، الاثنين.
وكانت وكالات الأنباء الروسية نقلت مساء أمس عن مصدر في الكرملين، أن الأسد وعائلته موجودون في موسكو بعد إسقاطه في هجوم للفصائل المعارضة المسلحة.
وقال المصدر لوكالتي تاس وريا نوفوستي الرسميتين إن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو. لقد منحتهم روسيا اللجوء لدواع إنسانية».
وأشار المصدر إلى أنّ روسيا تجري اتصالات مع فصائل المعارضة، موضحا أنّ قادتها «قدّموا ضمانات بشأن أمن القواعد العسكرية والممثليات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية».