الثلاثاء المقبل.. حفل توقيع ومناقشة «أنت تشرق.. أنت تضىء» بقنصلية وسط البلد - بوابة الشروق
الإثنين 7 يوليه 2025 12:42 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

الثلاثاء المقبل.. حفل توقيع ومناقشة «أنت تشرق.. أنت تضىء» بقنصلية وسط البلد

كتبت ــ أسماء سعد:
نشر في: الجمعة 10 مارس 2023 - 8:49 م | آخر تحديث: الجمعة 10 مارس 2023 - 8:49 م

تنظم دار الشروق حفل توقيع ومناقشة رواية «أنت تشرق.. أنت تضىء» للكاتبة والروائية رشا عدلى، وذلك يوم الثلاثاء المقبل 14 مارس الجارى، فى تمام الساعة السابعة مساء بمبنى قنصلية بوسط البلد.
ومن المقرر أن يدير الحفل الإعلامى خالد منصور، ويناقشها الناقد الدكتور محمد سليم شوسة، أستاذ الأدب العربى بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، وذلك بحضور مجموعة متميزة من القراء والمثقفين والنقاد والكتاب.
تدور أحداث الرواية حول واحدة من أهم الأعمال الفنية المصرية من العصر الرومانى، المعروفة بـ«بورتريهات الفيوم»، يمتزج خلال الرواية التاريخ، والرومانسية، والجوانب الاجتماعية، وتتحدث عن «رنيم» بطلة العمل، التى عانت من طفولة قاسية جدا على طفلة صغيرة كلاجئة بعيدا عن وطنها، ولكنها فيما بعد تنضم لفريق بحثى لمشروع يدعمه عدد كبير من المؤسسات الهامة المهتمة بالأبحاث الفنية، حيث تصبح أحد أكثر المتميزين فى مجالها، مع إصرار بالغ على البحث وراء «وجوه الفيوم» والسر الذى شعرت أنه كامن خلفها.
«وجوه الفيوم» مرتكز الرواية ومكمن شغف بطلتها، هى لوحات بديعة مرسومة على ألواح خشبية اكتشف العديد منها داخل عدد من المقابر المنتشرة فى أرجاء مصر، تعود بالتحديد إلى فترة الحكم الرومانى، وكانت الاكتشافات الأولى لهذه الرسوم فى محافظة الفيوم، تبقى من هذه الصور قرابة المائة قطعة تتوزع على العديد من المتاحف الأثرية والفنية فى أرجاء العالم، حيث تضم لوحات الفيوم وجوها لأشخاص بالغين وأطفالا ومراهقين من الجنسين، وتشترك فى الأسلوب الفنى ذاته، بنظرة العين المميزة والموجهة مباشرة إلى المشاهد، مع إتقان ساحر فى رسم الملامح والتعبير عن السمات الشخصية لكل وجه.
تدور الرواية ما بين القرن الأول ما بعد الميلاد، والقرن الـ 21، وهو الخط الذى سنسير فيه مع بطلة العمل، التى نشعر معها بأن كل من تعرض لظلم أو قهر قادر على أن يعود وأن يشرق ويضىء؛ حيث كانت البطلة ابنة لأسرة عانت اللجوء والشتات، قبل أن تصبح مسئولة بأحد المتاحف الفنية، ثم باحثة عن أسرار تحملها وجوه الفيوم، تفاصيل غامضة ستكون السبب فى عودتها من جديد إلى وطنها الذى غادرته وهى صغيرة.
يذكر أن رشا عدلى، روائية مصرية، وباحثة فى تاريخ الفن، لها رصيد أدبى يضم ثمانية أعمال روائية إضافية، وهى: صخب الصمت، الحياة ليست دائما وردية، الوشم، نساء حائرات، شواطئ الرحيل، شغف، على مشارف الليل، آخر أيام الباشا، قطار الليل إلى تل أبيب، فضلا عن كتاب (القاهرة.. المدينة الذكريات) عن فن الاستشراق.
وقد اعتادت على أن تحظى أعمالها بالتكريم والتقدير، حيث وصلت روایتاها: «شغف» والتى كانت نقلة فى مسيرتها الأدبية حققت لها الانتشار الواسع، و«آخر أيام الباشا» إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر، وفى الرواية الأخيرة، سعت إلى تغيير كلى للصورة التى رسمها التاريخ عن «محمد على باشا» والتشكيك فى معلومات كانت أصبحت مسلمات عند البعض.
وحصلت الترجمة الإنجليزية لرواية «شغف» لرشا عدلى على جائزة بانيبال الدولية ۲۰۲۲، كما وصلت للقائمة الطويلة لجائزة دبلن الدولية للأدب ۲۰۲۲.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك