أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمسؤوليته عن قتل مسن فلسطيني أصم داخل منزل في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غربي مدينة غزة بحسب إعلام عبري.
وكانت قناة الجزيرة القطرية بثت الجمعة الماضية، مشاهد توثق قتل جنود اسرائيليين مسنا فلسطينيا أعزل، أثناء اقتحام منزل غرب مدينة غزة.
وتكشف المشاهد التي تم تصويرها بكاميرا أحد الجنود الإسرائيليين لحظات اقتحام المنزل من قبل الجنود وقتل المسن الذي كان موجودا لوحده في المنزل.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الجيش أعلن أنه سيفتح تحقيقا في ملابسات الحادث.
وفي محاولة لتبرير الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي: "كانت قواتنا تعمل في جنوب الشاطئ في منطقة قتال معقدة تحت إطلاق النار"، وفقا لوكالة الأناضول.
وزعم الجيش أنه هاجم المنزل لأنه تم إطلاق النار من محيطه تجاه جنوده، وفق المصدر ذاته.
وتابع: "تم العثور على أسلحة في الموقع وإطلاق النار على رجل أعزل يشتبه بأنه إرهابي، وكان يتحرك باتجاه الجندي الذي جاء لتفتيش المنزل".
وختم الجيش الإسرائيلي بالقول: "سيتم التحقيق في ملابسات الحادث".
والسبت، قالت شبكة الجزيرة إن "المسن الفلسطيني الأعزل الذي أعدمه جنود إسرائيليون، خلال اقتحام منزل غربي مدينة غزة هو عطا إبراهيم المقيد، وهو مسن أصم يبلغ من العمر 73 عاما".
وأفادت القناة بأنها حصلت على "صورة لجثمان الشهيد بعد تحللها، ولكن لم تبثها نظرا لقساوة المشهد".
وتتوافق هذه المعلومات مع ما قاله الجندي الإسرائيلي الذي قتل المسن، من أن الأخير أشار له بيديه طالبا منه عدم إطلاق النار عليه.
وحسب بيانات الكاميرا، يعود تاريخ المقطع يعود إلى 6 نوفمبر الماضي، عند الساعة الثالثة و55 دقيقة بعد الظهر بتوقيت فلسطين.