قتل «الفيلة والقرود» بغابات إفريقيا.. نوع جديد من السياحة البريطانية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قتل «الفيلة والقرود» بغابات إفريقيا.. نوع جديد من السياحة البريطانية

ميار مختار
نشر في: السبت 10 أغسطس 2019 - 11:40 ص | آخر تحديث: السبت 10 أغسطس 2019 - 11:41 ص

انتقدت السيدة البريطانية كارى سيموندز، البالغة من العمر 31 عامًا، وهى الصديقة الحميمة لرئيس الوزراء بوريس جونسون، فى منشور على حسابها الخاص بموقع التواصل"تويتر"، شركة"ديريك ستوكر" السياحية بولاية غلاستونبري مقاطعة سومرست جنوب غرب إنجلترا، نتيجة تقديمها جولات سياحية لصيد الحيوانات البرية فى غابات إفريقيا، مقابل مبالغ مالية تبدأ بـ1050 جنيها إسترلينيا.

ووضعت الشركة قائمة تضم 65 نوعًا من الحيوانات المختلفة كالزراف، والبابون، والأفيال، والحمر الوحشية، والقرود، إضافة إلى الفيلة وفرس النهر، حيث يمكن للسائحون قتل نوع واحد فقط وأخذ الصور التذكارية بجانبه، مع إمكانية الحصول على جزء من الرأس أو القدم أو القرون لتزين المنازل بها.

وتحت مسمى "مغامرة العمر" فى البلاد الإفريقية، كالسفر لجنوب إفريقيا وناميبيا وزيمبابوي، حددت الشركة لإطلاق النار أسعارًا إضافية لا سبيل للتفاوض بها، على السعر الأساسى للرحلة، كدفع 1666جنيها إسترلينيا للزراف، و6422 لفرس النهر، إلى آخر القائمة، وفقًا لما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

وعلى موقع "برو ستالك" التابع للحديقة البرية بالمملكة، نشرت "إميلي بادفيلد" أحدى البريطانيات المشتركة فى قتل جاموس، أن الجولة السياحية مع "ديريك ستوكر" هى بالفعل رحلة العمر، وأن السفر لجنوب أفريقيا وصيد الحيوانات بها هو أمر فاق توقعات جميع من شاركوا بالمغامرة.

الأمر الذى دفع "سيموندز" تنتقد الوضع قائلة: "لا يشكل الوضع دلالات على منتهى القسوة والوحشية التى يتمتع بها البريطانيون وحسب، وأنما هو من الجبن لدفع الآلاف من الجنيهات مقابل قتل مخلوق برىء كنوع من الترفيه عن النفس".

فى حين جاء رد الشركة مدافعًا فى منشور على موقعها، أنها تساعد الدول الإفريقية، حيث يكفل الصيد الحفاظ على الحياة البرية بجنوب إفريقيا، وأنه من المؤسف ما يزعمه ويدينه الناشطون بمجال حقوق الحيوان، كونهم غير مطلعين ويسرعون لتدمير صناعة يجهلها الكثيرون منهم".

كما تعهدت الشركة بنشر مقالات وكتابات مثيرة للاهتمام، ستجعل المهاجمين يفكرون مرتين على الأقل في إدانة صناعة ساهمت بلا كلل في عدد لا يحصى من مبادرات الصيانة الناجحة والمستمرة بإفريقيا النامية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك