أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "ايكواس" إن اجتماعها الأول مع المجلس العسكري في غينيا الذى أطاح برئيس البلاد كان "إيجابيا".
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، قال جان كلود برو الذي يرأس مفوضية إيكواس للصحفيين في العاصمة الغينية كوناكري اليوم الجمعة إن فريقا من المجموعة "كان له الفرصة أيضا في مقابلة الرئيس السابق ألفا كوندي".
ومن المقرر أن يكون البيان الأولي لإيكواس عدم تصعيد التوتر بعدما لوحت المجموعة المؤلفة من 15 دولة في البداية بفرض عقوبات على غينيا جراء استيلاء الجيش على السلطة.
وكانت غينيا، وهي أكبر دولة مصدرة للبوكسيت في العالم، قد تم تعليق عضويتها في إيكواس منذ ذلك الحين.
ورفض برو تقديم مزيد من التفاصيل عن الاجتماعات، قائلا إنه لا يزال يتعين على الوفد أن يقدم تقريرا لرؤساء دول إيكواس.
غير أن الإشارة الرسمية لكوندي بأنه زعيم البلاد "السابق" تدلل على أن جيران غينيا لن يضغطوا من أجل عودة الرئيس المخلوع إلى السلطة. وكان قد تم اقتياد كوندي ، الذى حكم البلاد لفترة طويلة ، من القصر الرئاسي الأحد الماضي من قبل أفراد من وحدة القوات العسكرية الخاصة التي سيطرت حينئذ على التليفزيون وأعلنت أنها المسؤولة حاليا عن البلاد.