عقد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، مؤتمرًا موسعًا، اليوم الأربعاء؛ لعرض الخدمات الطبية والطاقة الاستيعابية للأقسام التخصصية بالمستشفى الجامعي، والخطط المستقبلية، مؤكدين أهمية هذا الصرح الطبي الجديد كإضافة نوعية للمنظومة الصحية بالمحافظة.
وشهد المؤتمر حضور الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، والدكتور عاطف علم الدين، رئيس جامعة بورسعيد الأهلية، والدكتور إيهاب الحنفي، عميد كلية الطب، والدكتورة أسماء نبيل، المدير التنفيذي لمستشفى جامعة بورسعيد، واللواء أيمن صبحي، رئيس حي الزهور، إلى جانب لفيف من القيادات التنفيذية والكوادر الطبية وأعضاء المجلس الطبي الإقليمي.
وقدم محافظ بورسعيد، التهنئة لجميع الحضور، معربًا عن تقديره لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع الضخم الذي يمثل إضافة كبرى للمنظومة الصحية.
وأكد: "كان من الصعب غياب مستشفى جامعي يليق بحجم بورسعيد"، مشددًا على دعم المحافظة الكامل للمستشفى الجامعي من خلال توفير كل الإمكانيات والتخصصات الطبية لخدمة قطاع واسع من أبناء بورسعيد.
وأضاف أن تشغيل المستشفى يعد حدثًا يُضاف لتاريخ المدينة الباسلة، موجّهًا الشكر للدكتور شريف صالح، رئيس الجامعة، على جهوده وإخلاصه لتشغيل المستشفى، مثمّنًا دور الكوادر الطبية والجهات المنفذة في تحويل هذا الحلم إلى واقع.
من جانبه، توجه الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، بالشكر لمحافظ بورسعيد شريك النجاح، مؤكدًا أن المستشفى الجامعي كان حلمًا بعيد المنال وأصبح اليوم حقيقة واقعة بفضل التعاون بين كل الجهات، مشيرًا إلى أن الافتتاح الرسمي سيتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي.
ووجّه رئيس الجامعة، الشكر الخاص للدكتور عاطف علم الدين، وللإدارة الهندسية، وكل الأطباء باعتبارهم شركاء النجاح وأساس إنجاح هذا الصرح الطبي، متطرقًا للحديث عن أعمال التطوير الجارية بالمدينة الجامعية لتكون بيئة آمنة وصحية بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
وأشار الدكتور إيهاب الحنفي، عميد كلية الطب، إلى أن هذا اليوم “يوم مميز وبداية مثمرة”، موجّهًا الشكر لمحافظ بورسعيد على دعمه المتواصل لتشغيل المستشفى، ولرئيس الجامعة على تعاونه الدائم، كما أعرب عن تقديره لجميع زملائه الأطباء وكل من ساهم في إنجاح تشغيل المستشفى الجامعي، مقدمًا عرضًا تقديميًا شاملًا استعرض خلاله الخدمات الطبية والطاقة الاستيعابية للأقسام التخصصية والأطقم الطبية بالمستشفى.
من جانبها، استعرضت الدكتورة أسماء نبيل، المدير التنفيذي للمستشفى، منظومة العمل داخل المستشفى، التي تضم 540 سريرًا موزعة على مختلف التخصصات منها 37 سريرًا للرعاية المركزة، و15 حضّانة للأطفال المبتسرين، و16 غرفة عمليات، بجانب قسم أشعة تشخيصية متكامل يضم جهاز رنين مغناطيسي، وجهازين مقطعية، و3 أجهزة أشعة إكس راي، فضلًا عن العيادات الخارجية وقاعات المحاضرات.
كما تطرقت الدكتورة أسماء إلى الخطة المستقبلية لتطوير مستوى الخدمات الطبية واستقبال حالات الأورام، مؤكدة أن المستشفى الجامعي سيكون صرحًا متكاملًا لخدمة أهالي بورسعيد.