كريستين لاجارد: اللاجئون عبء كبير على اقتصادات الدول المرحبة بهم - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 12:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كريستين لاجارد: اللاجئون عبء كبير على اقتصادات الدول المرحبة بهم

بيرو ــ نيفين كامل:
نشر في: السبت 10 أكتوبر 2015 - 12:53 م | آخر تحديث: السبت 10 أكتوبر 2015 - 12:53 م
ــ الاقتصاد العالمى مقبل على 3 تحولات كبرى.. والدول الناشئة والنامية ستتأثر

قالت كريستين لاجارد، رئيس صندوق النقد الدولى، إن هناك عبئا كبيرا يقع على اقتصادات الدول التى ترحب باللاجئين، مثل مصر ولبنان والأردن وجيبوتى وتشاد، وأضافت فى مؤتمر صحفى عقد أمس على هامش اجتماعات الخريف للصندوق والتى تقام حاليا فى بيرو، أن هناك تحديات نتيجة أزمة اللاجئين لكن التعاون الدولى قادر على حلها.
وتوقعت لاجارد تحسنا فى نمو الاقتصاد العالمى فى 2016 على أن يصل إلى 3.6%، وقالت ردا على سؤال لصحفيين من منطقة الشرق الأوسط، إن مشكلة تغير المناخ من الأزمات التى يواجهها العالم حاليا، ولا تستطيع دولة مواجهتها بمفردها، والتعاون «كلمة السر» لحلها جميعا.
ومع التوقعات بعدم كفاية معدل النمو العالمى المتوقع، للقضاء على الفقر وتوفير الوظائف، ترى لاجارد ضرورة تحديث مزيج من السياسات للارتقاء بالنمو، عبر مواجهة 3 تحولات اقتصادية رئيسية تحدث فى وقت واحد، وهى انتقال الصين إلى نموذج اقتصادى جديد، على خلفية تباطؤ النمو المتوقع، واتجاه الولايات المتحدة لرفع الفائدة، وانخفاض أسعار السلع الأولية.
«تفرض هذه التحولات تحديات اقتصادية جديدة، خاصة فى الأسواق الصاعدة والبلدان النامية منخفضة الدخل، لذلك هناك حاجة للسياسات التى تدعم بعضها البعض من أجل دعم النمو، وينبغى أن تعكس السياسات ظروف البلدان، وتساهم فى خلق منهج واحد متماسك يكفل زيادة الطلب وليس تعويض تراجعه»، بحسب لاجارد.
وأضافت لاجارد، التى أعلنت استعدادها الاستمرار فى رئاسة الصندوق إذا طلبت الدول الاعضاء ذلك، فى ظل قرب انتهاء مدة رئاستها، أن الصندوق سيدعم بلدانه الأعضاء فى هذا المنعطف، فـ«الصندوق قادر على ذلك بحكم عضويته التى تشمل جميع أنحاء العالم ونطاق اختصاصاته التى تعالج قضايا النمو والاستقرار الاقتصادى على المستويين الوطنى والعالمى».
وحتى يتمكن الصندوق من دعم بلدانه الاعضاء بأقصى درجة من الفعالية، فإنه سيركز على 3 أولويات تعكس هذا «الهدف» الجديد على أفضل وجه، وهى: سرعة الحركة، والتدريب عن طريق زيادة استخدام الأدوات الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، والتكامل.
لاجارد قالت إن هناك تباطؤا حاليا لكن وتيرته تتحسن، «لن أرسم صورة قاتمة»، وتوقعت أن يتلقى الاقتصاد الإيرانى دعما، وبالتالى ازدياد النمو، بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنه على خلفية الاتفاق النووى مع أمريكا الذى تم قبل شهرين.
«نحن سعيدون جدا أن نكون هنا لأول مرة منذ 48 عاما داخل أمريكا اللاتينية»، أضافت لاجارد.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك