سنغافورة: الانتخابات المقبلة ستحدد قدرتنا على الاحتفاظ بحكومة مستقرة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سنغافورة: الانتخابات المقبلة ستحدد قدرتنا على الاحتفاظ بحكومة مستقرة

سنغافورة - د ب أ:
نشر في: الأحد 10 نوفمبر 2019 - 2:46 م | آخر تحديث: الأحد 10 نوفمبر 2019 - 2:46 م

قال رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، اليوم الأحد، إن الانتخابات العامة المقبلة ستقرر ما إذا كان بإمكان سنغافورة الحفاظ على حكومة جيدة ومستقرة يمكنها حماية حياة السنغافوريين ورعايتهم.

وذكرت صحيفة "ستريتس تايمز"، أنه في كلمته أمام 2500 عضو في "حزب العمل الشعبي" فيما يمكن أن يكون آخر تجمع رئيسي للحزب قبل الانتخابات العامة المقبلة، طلب "لي" منهم أن يكونوا مستعدين لخوض معركة صعبة.

ودعا "لي"، الأمين العام للحزب أعضاء الحزب مواصلة العمل الجاد لإقناع السنغافوريين بمنح الحزب الحاكم التفويض لقيادة البلاد مرة أخرى في الانتخابات المقبلة، والتي ستأتي وسط بيئة عالمية غامضة.

وقال: "لقد فعلنا الكثير. لدينا الكثير لنفعله. لكن هناك الكثير الذي يمكن أن نخسره أيضا إذا تحولت السياسة إلى حالة من عدم الاستقرار أو أصبحت مختلة.. الانتخابات المقبلة تتعلق بمستقبل سنغافورة. لقد كنتم تمهدون الطريق منذ أكثر من 4 سنوات حتى الآن.. قريبا سيحين الوقت للمعركة مرة أخرى".

ويجب الدعوة إلى الانتخابات العامة بحلول أبريل 2021، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن يتم الدعوة لها العام المقبل.

وأشار لي إلى أنه من المحتمل أن تتعرض سنغافورة لضغوط أكبر من الولايات المتحدة والصين، مع تزايد التوترات بين القوتين.

أما بالنسبة للمناخ الخارجي المتعلق بالدول الأقرب من سنغافورة، قال "لي" إنه في حين أن العلاقات مع ماليزيا وإندونيسيا جيدة، لا تزال هناك مشاكل صعبة يجب حلها، من بينها مشكلة المياه مع ماليزيا، وترتيب المجال الجوي مع كلا الجارتين.

وأكد أنه إلى جانب وجود حكومة قادرة وقوية، فإن الدعم المحلي القوي أمر حاسم في إدارة هذه القضايا الخارجية.

وقال: "سيراقبنا الآخرون عن كثب لمعرفة ما إذا كان حزب العمل الشعبي سيفوز بتفويض قوي، خاصة في وقت انتقال القيادة".

وأشار إلى المظاهرات الحاشدة في تشيلي وهونج كونج، قائلا إن الغضب والإحباط اللذين قسما العديد من المجتمعات في أماكن أخرى لم يجدا جذورا في سنغافورة، لكن هذه الضغوط يمكن أن تطغى على الجمهورية أيضا، وقد تكون العواقب لا يمكن إصلاحها، "لأننا أصغر كثيرا وأكثر عرضة للخطر".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك