سينمائية صينية توجه اتهامات بالتحرش لجيريمي رينير.. والأخير ينفي - بوابة الشروق
الإثنين 10 نوفمبر 2025 12:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يفوز بالسوبر المصري؟

سينمائية صينية توجه اتهامات بالتحرش لجيريمي رينير.. والأخير ينفي

منة عصام
نشر في: الإثنين 10 نوفمبر 2025 - 10:36 ص | آخر تحديث: الإثنين 10 نوفمبر 2025 - 10:36 ص

أقدمت السينمائية وصانعة الأفلام الصينية يي تشو، على توجيه اتهامات بالتحرش إلى الممثل الأمريكي جيريمي رينر، مؤكدة أنه هددها بالاتصال بوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية إذا حاولت نشر الأمر.

وقالت السينمائية الصينية إن الفنان الأمريكي بداية من يونيو الماضي، أرسل لها صورا إباحية وشخصية لنفسه عبر الرسائل المباشرة والواتساب، وتعمد إغرائها وإرسال رسائل غرامية غير محبذة لها، كما أنه أزعجها بشدة في إحدى المناسبات؛ ما اضطرها إلى حبس نفسها في غرفتها بالفندق الذي كانت تقيم فيه.

بل وذهبت تشو لأبعد من ذلك، حيث أكدت أنها عندما واجهته بسلوكه ولومه على هذا التصرف المزعج، فما كان منه إلا أن هددها بالاتصال بوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية، وهو الأمر الذي أثار لديها شعورا بالخوف، واتهمته بإطلاق مجموعة من حملات التشهير المدفوعة ضدها وكان هدفه الأول تدميرها.

وفي تصريحات لمجلة فارايتي الأمريكية الشهيرة، نفى رينر هذه الاتهامات قلبا وقالبا، واصفا إياها بـ"المزاعم غير الدقيقة وغير الصحيحة كليا".

وبدأت يي تشو قبل 3 أشهر تقريبا، في نشر هذه الإتهامات عبر سلسلة من المنشورات عبر صفحتها على انستجرام، ودعمتها بخاصية الهاشتاج ومنها #Cancel و#CancelJeremyRenner.

ومن ضمن المنشورات التي كتبتها تشو عبر صحفتها الشخصية على انستجرام "هذه التجربة أظهرت الجانب المظلم من هوليود، وحملة التشهير لردع النساء وصناع السينما الإناث من آسيا بل والنساء عموما"، وأضافت: "رغم أنني مرعوبة، إلا أنني سعيدة في ذات الوقت بقراءة عدد من رسائل الدعم من أصدقائي وعدد من وسائل الإعلام الذين سيواصلون كشف الغطاء عن جرائم العنف المنزلي واستغلال النساء وكذلك الهجمات الإباحية غير المرغوبة ضد النساء الأبرياء".

واتجه رينر لمواجهة هذه الاتهامات عبر اتخاذ اجراء قانوني معروف في الولايات المتحدة الأمريكية ويحمل اسم "Cease-and-desis" أو "إنذار بالتوقف"، وهو عبارة عن وثيقة قانونية تحذيرية تُرسل من طرف إلى طرف آخر يبلغه فيها بأن تصرفاته تعتبر غير قانونية، وفي حالة عدم توقفه عن نشاطه، فإنه سيتخذ ضده الإجراءات القانونية التصعيدية.

وتعود واقعة التحرش –حسب تأكيدات تشو- الى مشروع الفيلم الوثائقي الذي كان يجمع السينمائية الصينية وجيريمي رينر ويحمل اسم Chronicles of Disney والذي يتناول إرث وتاريخ الاستوديو الشهير والذي كان مقررا أن يجسد فيه جيريمي رينر شخصية رئيسية في الأحداث.

كما كان مقررا أن يكون هناك فيلم روائي طويل يجمع بين الثنائي وهو فيلم التحريك “Stardust Future: Stars and Scars”، والذي سيكون أول فيلم روائي تحريك يتم صنعه بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اتهام جيريمي رينر باتهامات متعلقة بالعنف المنزلي وسوء استغلال الآخرين، ففي السابق وجهت له زوجته في سياق طلبها الطلاق منه، أنه هددها بالقتل وأطلق النار داخل المنزل، كما اتهمته بتعاطي المخدرات، وقد أنكر رينر هذه الاتهامات أيضا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك