تعتزم كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، عن حزمة تحفيز نقدي جديدة، اليوم الخميس؛ بهدف تعزيز اقتصاد منطقة اليورو بعد إعادة فرض إجراءات إغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن يكون العنصر الرئيسي في الحزمة الجديدة زيادة حجم البرنامج الطارئ لشراء السندات البالغة قيمته حاليا 35ر1 تريليون يورو -63ر1 تريليون دولار- بمقدار 500 مليار يورو إضافية وتمديد فترته ستة أشهر أخرى حتى نهاية العام المقبل على الأقل، وكان قد تم إطلاق هذا البرنامج في مارس الماضي في ذروة الموجة الأولى من جائحة كورونا.
كما يتوقع المراقبون أن تتضمن حزمة الإجراءات الجديدة تحسينات إضافية لشروط إقراض البنوك في منطقة اليورو في إطار عمليات إعادة التمويل الموجهة طويلة المدى للبنك المركزي الأوروبي.
وسيتزامن الإعلان عن حزمة التحفيز الجديدة اليوم، مع إعلان البنك المركزي الأوروبي توقعاته الجديدة بشأن النمو الاقتصادي والتضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
كما يتوقع المحللون أن يقرر مجلس محافظي البنك الموجود مقره في مدينة فرانكفورت الألمانية خلال اجتماعهم اليوم الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه المنخفض التاريخي القريب من صفر في المئةوعلى هامش سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة عند مستوى 25ر0% مع استمرار الفائدة على الودائع عند مستوى سالب 5ر0%.