الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي: لن أتردد في إنقاذ مصاب من اليهود.. نحن شعب مسالم - بوابة الشروق
الجمعة 2 مايو 2025 5:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي: لن أتردد في إنقاذ مصاب من اليهود.. نحن شعب مسالم

هديل هلال
نشر في: الأحد 11 فبراير 2024 - 11:08 م | آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024 - 11:08 م
قالت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، إن قوات الاحتلال تحاصر مجمع ناصر الطبي من الاتجاهات الأربعة.

قالت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، صاحبة فيديو إنقاذ مصاب فلسطيني وسط القنص، إن قوات الاحتلال تحاصر مجمع ناصر الطبي من الاتجاهات الأربعة، منوهة أن جثامين 7 شهداء موجودة في ساحات المجمع منذ الصباح.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، أن الطاقم الطبي في المجمع يحاول إنقاذ الأرواح قدر المستطاع، لافتة إلى أن القناصة الإسرائيلية تستهدف أي شخص يحاول التحرك.

وروت تفاصيل إنقاذها لشاب وسط القنص الإسرائيلي، قائلة إنها كانت تقف بالقرب من أحد نوافذ مبنى الولادة والأطفال داخل المجمع، وسمعت صوت شاب يتأوه ويقول: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله».

وأشارت إلى أنها التقت أحد الأطباء، وقررا معًا إنقاذ الشاب بطريقة آمنة بعيدًا عن اليهود، مضيفة أنهم بعد نقل الشاب فوجئوا باستشهاده.

ولفتت إلى أنهم رأوا شابًا آخر أصيب برصاص الاحتلال وقرروا إنقاذه، معقبة: «وضعنا خطة إني أجري على أساس إنه القناصة لو شافني امرأة ما يطلق علي رصاص، وقلت لهم إنه عايش، وبرحمة الله عرفنا ننقذه».

وقالت إنها لم تسمع صوت الرصاص الذي أطلقه الاحتلال أثناء محاولتها إنقاذ الشاب؛ بسبب انهماكها في تأدية واجبها الإنساني، مستطردة: «مشاعر الحزن كانت تسيطر علينا لأننا لم نتمكن من إنقاذ الشهيد الأول، وعند إنقاذ الشاب الآخر لم أشعر بالخوف، ربنا اختارنا على أساس نحاول إنقاذ شاب في مقتبل العمر وربنا يقدرنا أكثر وأكثر».

وأوضحت أنها قررت العودة إلى غزة لإنقاذ أهلها؛ رغم أنها كانت موجودة في مصر مع بداية الحرب، كما أن زوجها وابنتها يحملان الجنسية المصرية، ذاكرة أنها لم تتمكن من الأكل والشرب وهي تشاهد المذابح يوميًا على شاشة التلفاز.

وصرحت أنها اختارت العودة إلى قطاع غزة مع تطبيق الهدنة، متابعة: «مهمتنا مهمة إنقاذ، لو حدا من الأعداء وقع أمامي جريح راح أنقذه، مهمتي سلام إني أنقذ العالم وليس الحرب، يا عالم شعب غزة منهك، نحن لا نعيش حياة، لا توجد منازل أو عمل أو مطارات أو موانئ أو مؤسسات أو دراسة أو تعليم».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك