أكد وزير الرى والموارد المائية الدكتور محمد عبد العاطي، أن الدولة المصرية لن تسمح بأزمة مياه في مصر لأن تبعاتها ليست على مصر فقط وإنما على المنطقة.
وأوضح عبدالعاطي - خلال في مقابلة خاصة عبر برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بى سى مصر" مساء اليوم السبت، أن إثيوبيا غير جاهزة لأي اتفاق، و إنما تريد حدوث مشاكل دائما أو حالة من عدم الاستقرار، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحرب قرار صعب ويجب ألا نضطر للجوء إليها.
ولفت إلى أنه من مصلحة إثيوبيا ومن مصلحة مصر والسودان أن يكون هناك اتفاق؛ ولو لم يحدث ذلك ستكون هناك مشكلة على الجميع.
وأضاف: "أننا لسنا ضد التنمية في إثيوبيا"، مبينا أن إثيوبيا تضيع الوقت دائما؛ ولو لديهم جاهزية فمن الممكن أن ننتهي من هذه المشكلة في ساعتين".
وتابع: "أن الضرر يحدث عند ملء السد فى وقت الجفاف؛ ولدينا قدرة على امتصاص أى صدمة؛ كما أن الدولة لديها خطة تعمل بها منذ 5 سنوات، ومنها تقنين زراعات الأرز والقصب والموز، وتبطين الترع، فضلا عن أننا نقيس قدرتنا والمرونة على تحمل الصدمات أثناء ملء السد.
وأشار إلى أن العام الجاري من المحتمل حدوث جفاف فيه، متمنيا حدوث فيضان على غرار العام الماضي.
ولفت إلى أن الوزارة تتابع قطرة المياه في الشبكة حتى آخر نقطة لتوفير كل الاحتياجات بأقل مشاكل، موضحا أنه فى 2018 كانت هناك 8 آلاف شكوى، مضيفا" أن شكاوى المياه قلت حاليا".
وأردف قائلا: "أنه من المفترض أن تسير المياه بعد الملء بصورة عادية" ، مضيفا" أن المشكلة تكمن في إدارة الجفاف"، مبينا أنه من الممكن حدوث جفاف عقب 30 عاما؛ وحال حدوث ذلك سيكون "كارثة".
وشدد على أنه لابد من حد أدنى لإدارة الجفاف نكون متفقين عليه، كما أننا لدينا اهتمام بتنمية إثيوبيا وإزالة الفقر، ولا نريد أن نضطر لأشياء أخرى.