طورت جامعتي ليستر وكامبريدج البريطانيتين، اختبارًا جينيًا للأطفال يمكنه التنبؤ بفرص حدوث النوبات القلبية في المستقبل، ما يمنح الفرصة مبكرًا للتعامل معها وتقليص فرص حدوثها.
ويقوم اختبار درجة المخاطر الجينومية، بتحليل 1.7 مليون متغير جيني لتحديد فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويعتقد الباحثون أن تكلفته بسيطة ولن تتجاوز الـ40 جنيهًا استرليني، ما يعني أنه في متناول الجميع، وفق صحيفة «ذا صن»، البريطانية.
ويساعد التنبؤ بإمكانية حدوث النوبات القلبية مستقبلًا، على تقليص فرص الإصابة بهذا المرض، فبينما يتنبأ الأطباء حاليًا بمخاطر هذا المرض من خلال التدخين والوضع الصحي للشخص، إلا أن الكثير من الأصحاء يصابون به.
ويرى استشاري أمراض القلب بهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، الدكتور أيسيم مالهوترا، بأن هذا الاختبار قد يكون رائدًا إذا ما كشف عن احتمالية أمراض القلب قبل تطورها، وإذا كان يشجع على تغيير نمط الحياة وليس تناول الأدوية.