قال سامح شكري وزير الخارجية، إن هناك أسسا تاريخية لعلاقات الدول العربية من الصين.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية مقدونيا الشمالية بويار عثماني، اليوم الأحد، إن القمة العربية الصينية التي استضافتها الرياض يوم الجمعة، لا يُنظر إليها بأنها تنتقص من أي علاقات أخرى.
وأضاف أن القمة تعزز من التفاهم والشراكة والاستقرار وإقامة علاقات على أسس سليمة تتسق مع ميثاق الأمم المتحدة والأهداف التنموية التي تسعى الدول العربية إلى تحقيقها لصالحها شعوبها.
ويوم الجمعة، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسيِ، في القمة العربية الصينية الأولى بمشاركة عدد كبير من قادة الدول.
وشدد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الصينية على المضي بالتعاون بين العرب وبكين إلى آفاق أرحب، وتضمنت بنوده تأكيد على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدد الأطراف، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية.
وشملت البنود أيضا التأكيد على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين، ودعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف.
كما تضمنت دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وتعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه.