أثارت واقعة اصطدام الفنان نور النبوي، نجل الفنان خالد النبوي، بمحصل كهرباء أسفل محور 26 يوليو جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد تضارب التصريحات التي صدرت من النبوي مقابل نفيها من الجانب الآخر.
البداية جاءت على لسان عمرو القاضي محامي محصل الكهرباء والذي أكد أن الحادث وقع الثلاثاء الماضي أثناء عبور محصل كهرباء أسفل طريق محور 26 يوليو ومعه حوالي 70 ألف جنيه كعهدة كان في طريقه لتسليمها لمقر عمله، فاصطدم به نجل الفنان نور النبوي أثناء قيادته لسيارته.
وتابع القاضي في تصريحات إعلامية له أن النبوي ترجل من سيارته وسأل موكله عن اسمه ومكان عمله وحالته الاجتماعية ووعده بنقله وتكفله بعلاجه إلا أن موكله أخبره بقدرة الشركة التأمينية على علاجه وبالفعل نقل إلى مستشفى القوات المسلحة لتلقي العلاج.
وأضاف المحامي أن النبوي طلب من موكله عدم تحرير محضر بالواقعة خوفا على سمعته أو تعرضه للحبس خاصة وأن لديه التزامات، مشيرا إلى أنه فاوض موكله على دفع مبلغ مالي يصل لـ150 ألف جنيه كتعويض عن فترة غيابه عن عمله وجلوسه بمنزله.
وأكد المحامي أن موكله لديه 3 أطفال وهو العائل لهم وأن عمله يعد الدخل الوحيد لهم وبعد الحادث لن يستطيع النزول لمباشرته وخاصة بعد أن أجريت له عملية جراحية استخدم فيها "11 مسمار وشريحتين، في قدمه اليسرى" وهو ما تفاوض بسببه النبوي كترضية لمنع موكله من تحرير محضر.
وذكر المحامي أنه منذ يوم الثلاثاء تواصل مع موكله شخصين موكلان عن النبوي وبعد خروجه أمس السبت من المستشفى فوجئوا بتصريحات وإعلان الحادث من جانب نور النبوي وتصريحات مغلوطة وفقا لكلامه فاضطروا لتحرير محضر بالواقعة وإثباته بقسم كرداسة وهو ما أكدته تحريات المباحث.
من جهته، أكد دفاع الفنان نور النبوي أن موكله نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج وتكفل بكل تكاليف العلاج، مؤكدا أن الواقعة حدثت منذ 3 أيام إلا أنه فوجئ بعد مرورتلك الأيام بتقديم المصاب بلاغ إلى مركز شرطة كرداسة يتهم موكله بالاصطدام به وتركه في الشارع على غير الحقيقة.
من جهتها، بدأت النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيق في الواقعة وأمرت باستدعاء شهود العيان للاستماع لأقوالهم حول الواقعة فضلا عن الاستعلام عن وجود كاميرات مراقبة قد تكون سجلت الحادث لتفريغها والاستعلام عن حالة المصاب وما إذا كانت تسمح للاستماع بأقواله واستدعاء الفنان نور النبوي للاستماع لأقواله في البلاغ المقدم ضده.