أحمد عكاشة: «الشعب مدلع ومش عايز يشتغل.. والسيسى يعمل إيه؟» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 6:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عدوى: تخصيص مستشفيات ومراكز متخصصة وخط تليفونى ساخن لعلاج الإدمان

أحمد عكاشة: «الشعب مدلع ومش عايز يشتغل.. والسيسى يعمل إيه؟»

رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى الدكتور أحمد عكاشة
رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى الدكتور أحمد عكاشة
كتبت ــ أسماء سرور:
نشر في: الخميس 12 مارس 2015 - 10:49 ص | آخر تحديث: الخميس 12 مارس 2015 - 10:49 ص

قال رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى الدكتور أحمد عكاشة إن الخطاب الدينى بالاهتمام بالجوهر وليس الطقوس، مضيفا فى كلمة له خلال حفل افتتاح المؤتمر السنوى للجمعية المصرية للطب النفسى تحت عنوان «نحو رعاية مثلى للمريض النفسى» أمس، إن«الازهر ترك نفسه للتطرف، ووصل التيار الدينى المتطرف إلى الكثير من مؤسسات الدولة، بما فيها الازهر، وهو ما أفقده الوسطية».

وأشار عكاشة إلى أننا نواجه نوعا من الانفلات الاخلاقى، والشعب المصرى شعب «مدلع» وكل رغباته مجابة، مضيفا «مش عايزين يشتغلوا وطول الوقت فى اعتصامات.. يعمل إيه الرئيس السيسى؟».

وأضاف أن مصر فى المرتبة الـ17 فى ترتيب الدول العربية فى جودة التعليم، بنسبة 73.9% وفقا لتصنيف اليونسكو، فى الوقت الذى تصل فيه نسبة التعليم فى قطاع غزة إلى 96%، بينما تبلغ فى قطر 95%، مشددا على دور التعليم الفنى، وأنه يجب ألا يدخل الجامعة إلا 60% من الثانوية العامة والباقى فى المعاهد الفنية».

من جهته، أعلن وزير الصحة الدكتور عادل عدوى عن بدء الوزارة فى خطة شاملة لتطوير مستشفيات الصحة النفسية البالغ عددها 18 مستشفى ويعمل بها الآن ما يناهز 6 آلاف من أعضاء الفريق الطبى والإدارى، مؤكدا أنه تمت الموافقة على إنشاء معهد قومى لطب نفسى الأطفال بمستشفى العباسية ليقوم بدور تعليمى وعلاجى وبحثى فى نفس الوقت، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات التى تُقدم للمريض النفسى وضمان معاملة كريمة لهم جميعا مع الحفاظ على السرية.

وقال الوزير إنه سيتم تخصيص مستشفيات ومراكز علاجية لعلاج الإدمان ووحدات منفصلة لعلاج الإدمان بجانب إنشاء وتشغيل خط تليفونى ساخن بالأمانة العامة للصحة النفسية، خاص بإدمان عقار (الترمادول).

واقترح الوزير أن يعقد مؤتمر للتحليل النفسى للتطرف والإرهاب الذى يعانى منه العالم بصفة عامة ومصر بصفه خاصة، وإيجاد أساليب الحلول لهذا الموضوع الشائك، مؤكدا على ضرورة البحث العلمى فى وضع خطة منضبطة بجدول زمنى محدد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك